قال الخبير السياحي وليد البطوطي إنّ مشروع «التجلي الأعظم» بمحافظة جنوب سيناء يعد نوعًا مختلفًا ومميزًا من السياحة، موضحًا أنّ الدولة تقدم خدمات جيدة بهذه المنطقة، مما يسهم في جذب عدد أكبر من السائحين.

مشروع «التجلي الأعظم» بجنوب سيناء

وأضاف «البطوطي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ القطاع الخاص يجب عليه التعاون مع الدولة من أجل تقديم خدمات سياحية متكاملة في مختلف الأماكن وخاصة بمشروع «التجلي الأعظم» بجنوب سيناء، مشيرًا إلى أنّ القطاع الخاص مستفيد مثل الدولة، كما أنّ الدولة تسعى جاهدة إلى زيادة أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة.

آليات تطوير المشروع لجذب السائح

وأردف الخبير السياحي أنّ الدولة اتبعت بعض الآليات لتطوير مشروع «التجلي الأعظم» من خلال العمل على زيادة الغرف الفندقية بمستويات مختلفة، بالتالي أصبح المكان يستوعب آلاف من السائحين التي قد تصل إلى الملايين في العام الواحد، متابعًا أنَّ مشروع التجلي الأعظم بجنوب سيناء جاذب جدًا للسياح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجلي الأعظم السياحة إكسترا نيوز التجلی الأعظم

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال

البوسعيدي: المشروع يُسهم في توفير فرص العمل وتعزيز المحتوى المحلي

صلالة- العُمانية

احتفلت وزارة التراث والسياحة، الإثنين، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل في منطقة جنوف بولاية صلالة، بتكلفة استثمارية تُقدَّر بـ 80 مليون ريال عُماني ضمن جهود تطوير المقومات السياحية في محافظة ظفار.

ويُعد المشروع من المشروعات السياحية النوعية، لما يتمتع به من موقع متميز ومكونات متكاملة في مجالي السياحة والضيافة، وينفذ بالشراكة مع شركة الوثبة للضيافة بموجب عقد انتفاع أُبرم في فبراير 2025.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، التي من المقرر تنفيذها خلال 30 شهرًا، إنشاء فندق من فئة الخمس نجوم يضم 124 وحدة سكنية فندقية، إضافة إلى مرسى بحري متكامل يضم مطاعم ومقاهي، وناديًا شاطئيًّا، وناديًا صحيًّا، بالإضافة إلى بوابة رئيسة للمجمع.

وأكد سعادةُ عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، أهمية المشروع في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلًا عن تعزيز المحتوى المحلي، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العُمانيين في مجالات السياحة والضيافة.

وأضاف سعادتُه أنَّ المشروع يُمثل إضافة نوعية لجهود تطوير الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، لا سيما في محافظة ظفار التي تزخر بتنوع طبيعي وبيئي، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تُجسّد توجهات الحكومة نحو تعزيز التنويع الاقتصادي عبر الاستثمار في القطاع السياحي.

 

من جانبه، قال خالد بن عبد الله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار خلال كلمته إنّ المشروع السياحي الجديد يُعد من أبرز المشروعات في المحافظة من حيث حجم الاستثمار وتنوع مكوناته مبينًا أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل فندقًا من فئة خمس نجوم ومرسى لليخوت يُعد من الأكبر في سلطنة عُمان، إضافة إلى واجهة شاطئية متكاملة، بما يسهم في تعزيز البنية السياحية للمحافظة.

وأشار إلى الجهود التي بذلتها وزارة التراث والسياحة خلال السنوات الماضية لترويج محافظة ظفار سياحيًّا، من خلال فتح أسواق سياحية جديدة وخطوط طيران مباشرة، ما أسهم في تحقيق نموّ في عدد الزوار بنسبة 9 بالمائة في موسم الخريف و18 بالمائة في الموسم الشتوي لعام 2024 مقارنة بالعام السابق.

واشتمل برنامج الحفل على عرض مرئي ترويجي عن محافظة ظفار، وآخر يستعرض مكونات المشروع، تلا ذلك قيام سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة بوضع حجر الأساس للمشروع.

يشار إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعيّة للقطاع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال ما يوفره من مرافق متكاملة وفرص استثمارية واعدة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يُسهم في تنشيط الحركة السياحية بمحافظة ظفار.

 

 

مقالات مشابهة

  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
  • مؤسسة البصر العالمية تقدم خدمات طبية متكاملة لنزلاء إصلاحية إب
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال
  • اطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية
  • بالأسماء والمجموع .. أوائل الثانوية العامة علمي رياضة بجنوب سيناء
  • مجمع سياحي متكامل بولاية صلالة بقيمة 80 مليون ريال
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • تقنيات إدارة المياه.. دورة تدريبية بمركز بحوث الصحراء بجنوب سيناء
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • الحصري لـ سانا: يُعد مشروع مطار المزة ضمن مسار دراسات مستقبلية تخدم منطقة دمشق الكبرى والمنطقة الوسطى، وفق رؤية متكاملة توازن بين الاعتبارات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية