عاجل - صواريخ حزب الله تهزّ شمال إسرائيل وجيش الاحتلال يترنح تحت الضغط.. قلق وانهزامية في صفوف المستوطنين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، يعيش سكان شمال إسرائيل حالة من الفزع والقلق، حيث يعبر بعضهم عن رغبتهم في إنهاء التهديد الذي تشكله جماعة حزب الله اللبنانية بشكل نهائي، بينما يشعر آخرون بإحساس بالانهزامية والاستسلام نتيجة تزايد العنف المستمر.
باراك راز، أحد سكان مدينة نهاريا الساحلية، يعبر عن شعوره قائلًا: "نحن نعيش في حالة من الخوف المستمر، لكننا نأمل في استعادة السلام الذي فقدناه منذ أكثر من عام".
خلال الأيام الماضية، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والقذائف على شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، في حين قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1600 هدف في جنوب لبنان وسهل البقاع، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين اللبنانيين وجرح الآلاف.
التوترات في شمال إسرائيل لم تكن جديدة، إذ شهدت المنطقة إطلاقًا محدودًا للنار عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية، لكن التصعيد الأخير جاء في أعقاب الحرب الدموية في قطاع غزة، مما دفع آلاف الإسرائيليين لترك منازلهم في المناطق الحدودية.
في ظل هذا التصعيد، أغلقت المدارس والشواطئ في مدينة نهاريا، كما أُلغيت العديد من الرحلات الجوية. وعلى الرغم من استمرار العمل في الموانئ، إلا أن القلق يسود بين السكان، حيث تظهر أعراض الصدمة على العديد منهم.
جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر من أيام صعبة قادمة، في وقت شدد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة التحلي بالهدوء، فيما يستمر الدمار في لبنان ويترك أثره على المدنيين من الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف جنوب لبنان تصاعد التوتر شمال إسرائيل شمال إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول