ترامب يدعو بايدن إلى تدمير إيران إذا أقدمت على هذا الفعل!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الولابات المتحدة – طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس الحالي جو بايدن تحذير إيران بعد أن أطلعته الاستخبارات على تهديدات له تقف وراءها، ملوحا بـ”تدميرها”إذا ألحقت ضررا بمرشح للانتخابات.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية: “لقد تم تهديدي بشكل مباشر وأنا ممتن لممثلي السلطات الذين التقينا بهم.
وأضاف: “لو كنت الرئيس، لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحال إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإلحاق ضرر بالرؤساء السابقين أو المرشحين الرئاسيين، فسندمر البلاد نفسها”.
وأشار فريق حملته إلى أنه “تلقى معلومات من الاستخبارات عن تهديدات بالاغتيال ضد المرشح الجمهوري صادرة من إيران”، فيما عقدت الاستخبارات الأمريكية لقاء في هذا الصدد مع حملة ترامب، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واستنكرت إيران اتهامات مماثلة في وقت سابق ووصفتها بـ”الخبيثة”.
واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات والأمن القومي في الولايات المتحدة إيران، في وقت سابق، باستهداف حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر يونيو وأوائل يوليو.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، حذرت إيران، في أغسطس الماضي، من عواقب أي تدخل لها في الانتخابات الرئاسية في أعقاب إعلان حملة هاريس عن استهدافها من قبل قراصنة الكترونيين أجانب، وكان ذلك بعد أيام من ادعاء حملة ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وكانت حملة ترامب، اتهمت وقتها، طهران، بأنها كانت وراء عملية قرصنة طالتها، وتوزيع وثائق على وسائل إعلام تتعلق بالأبحاث التي أجريت للتحقق من خلفية جاي دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري.
هذا ونفت طهران أي تدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات المركزية الأمريكية يطلقون النار على سيارة اقتربت من مقرهم
أفاد مسؤولون لشبكة CBS بأن أفراد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أطلقوا النار على سيدة كانت تقود مركبة اقتربت من بوابة مقرهم في لانغلي بولاية فرجينيا.
كما أوضح نفس المصدر، أنه تم إطلاق النار على سائقة السيارة بعد أن رفضت الامتثال لتعليمات التوقف، حيث أصيبت السيدة برصاصة في الجزء العلوي من جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى قريب فيما أفاد مسؤولون أمنيون بأن إصابتها غير مميتة وحالتها مستقرة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إغلاق إحدى بوابات المقر حتى إشعار آخر، فيما باشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق في الحادث. ولم يتم الكشف هوية السيدة أو الدوافع التي تقف وراء اقترابها من المرفق الأمني الحساس.
ويأتي هذا الحادث في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوكالة منذ هجمات 11 سبتمبر، حيث يصنف مقرها كهدف محتمل لهجمات إرهابية وواحد من أكثر المواقع حساسية في الولايات المتحدة. وتشدد الوكالة عادة على تطبيق بروتوكولات أمنية صارمة للتعامل مع أي تهديد محتمل لمقرها أو موظفيها.