حرائق وفيضانات تضرب 3 دول وبكاء مسؤول.. ما القصة؟

سجَّلت 3 دول في قارتين مختلفتين موجة صعبة من الطقس السيئ، ما بين حرائق وفيضانات بشكل مفاجئ، وتضرر في البنية التحتية والأشخاص، مع فرض حالة الطوارئ جزئيا بسبب الأوضاع المتردية.

ففي النمسا، وسط القارة الأوروبية، تسببت الفيضانات في إغلاق نحو 370 طريقا مع مواصلة العمل على إصلاح هذه الطرق والجسور المدمرة.

مساعدات أوروبية للنمسا

وفي نفس السياق، أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، أن الحكومة الفيدرالية ستزيد المساعدات التعويضية لضحايا الفيضانات؛ خاصة في ولاية النمسا السفلى، وحصلت النمسا على 500 مليون يورو من ضمن 10 مليارات يورو خصصتها المفوضية الأوروبية لـ4 دول تضررت من الفيضانات وهي بولندا وسلوفاكيا والتشيك، والنمسا.

حرائق مستمرة في بوليفيا للشهر الثالث

وفي دولة بوليفيا في أمريكا الجنوبية، تستمر الحرائق للشهر الثالث على التوالي، وسط بكاء خورخي فارجس عمدة مقاطعة سان رافائيل، وانهياره بسبب الخسائر الكبيرة التي ضربت البلاد، بحسب صحيفة «إنفوباي» الأرجنتينية، ويوجد 300 مجتمع متضرر في تلك البلدية احترق أكثر من 300 ألف هكتار بالفعل، وأصدرت حكومة البلاد حالة الطوارئ منتصف الشهر الجاري لكي تطلب مساعدات دولية.

حرائق في الإكوادور

وفي الإكوادور التي تقع على بُعد كيلومترات من بوليفيا، أعلنت سلطات البلاد حالة الطوارئ في العاصمة كيتو مع استمرار حرائق الغابات في تدمير أجزاء من المدينة، ودمَّرت الحرائق في البلاد 6 منازل وسط وجود دخان كثيف في العاصمة وستتيح الحكومة للأفراد التقدم بطلب قروض بقيمة 500 ألف دولار من البنوك لإعادة إعمار المناطق المتضررة واستعادة النظم البيئية المتضررة من الحرائق الـ27 التي بدأت تندلع أول أمس، بحسب صحيفة «التيمبو» التشيلية.

المصدر: الوطن