تعليمات جديدة من الجمارك بشأن دخول السيارات المستوردة لفترة مؤقتة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أصدرت مصلحة الجمارك تعليمات جديدة بشأن استيراد سيارات الركوب؛ لوضع ضوابط جديدة بعدم تغيير الإفراج الجمركي الخاص بالسيارات إلا بعد العرض على رئيس المصلحة، وهي السيارات الواردة من الخارج إلى البلاد لفترة مؤقتة وتعود إلى دولة المنشأ بعد انتهاء المدة المؤقتة المحددة من الجمارك دون دفع جمارك.
وأعلن فيه رئيس المصلحة إدارة الإفراج الجمركي وإدارة الملاكي تلك التعليمات الخاصة بالإفراجات الجمركية الجديدة؛ لضبط الخارجين على القانون الذين يستغلون سيارات المعاقين بشكل فير قانوني للاستفادة من التيسيرات الجمركية المقدمة من الدولة لتلك الفئة.
وتضمن خطاب رئيس المصلحة الصادر الأسبوع الماضي تلك التعليمات، وجاءت: «في إطار التكليفات الصادرة بشأن حوكمة منظومة استيراد سيارات الركوب ونظرًا لما تلاحظ من استغلال البعض للمزايا والتيسيرات الجمركية الممنوحة لسيارات الركوب المفرج عنها مؤقتًا «التربتك» في غير الغرض المقررة من أجله».
وتابع رئيس مصلحة الجمارك في تعليماته: «نشدد على عدم قبول طلبات تغيير نظام الإفراج الجمركي لسيارات الركوب المفرج عنها مؤقتًا وهي تربتك نهائيًا إلا بعد العرض علينا التقرير كما يلزم».
معلومات عن نظام التربتك الجمركي- يعتبر نظام التربتك الوسيلة الرئيسية لإدخال السيارات إلى الدول.
- يسمح للمواطنين بإدخال سياراتهم بصورة مؤقتة دون دفع الرسوم الجمركية الكاملة.
- التأكد من صلاحية اقتناء السيارة في وقت الدخول وخروج السيارة من الدولة ومدى توافر جميع المستندات المطلوبة لذلك.
- نظام التربتك ليس مجرد وثيقة مرور جمركية للسيارة فحسب بل يساعد المسافرين على الاستمتاع بالسفر بطريقة مريحة.
- استئجار سيارات خاصة بهم من خلال الترخيص لإدخال السيارات إلى الدولة جنبًا إلى جنب مع الحصول على الاستثمار الذي يريده المسافر.
- يتيح مرونة أكبر للتنقل في المدن والاستكشاف والاستمتاع بأفضل ما يمكن تقديمه من خلال السيارة التي تختارونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات المعاقين الجمارك السيارات المستوردة مصلحة الجمارك الافراج الجمركي التسهيلات الجمركية دخول السيارات مصر نظام الجمارك سیارات الرکوب
إقرأ أيضاً:
تناقضات ترامب الجمركية.. غيّر موقفه بشأن الرسوم أكثر من 20 مرة
رصدت مجلة "فوربس" سلسلة من التغييرات المتكررة التي طرأت على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء سياسات الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أنه غيّر رأيه بشأن القرارات التجارية الكبرى 21 مرة منذ إعلانه خطته الجديدة مطلع نيسان /أبريل الماضي وحتى أواخر أيار /مايو الجاري.
وجاء رد ترامب على الانتقادات التي وُجهت إليه بأنه "تراجع" عن تنفيذ تهديداته بفرض رسوم قاسية على السلع الأجنبية، بالقول إن "تلك تغييرات محسوبة في سياق مفاوضات"، نافيا أن تكون دليلا على تردد أو ضعف.
وقال ترامب في حديث للصحفيين تعليقا على تراجعه عن فرض رسوم بنسبة 145% على الواردات الصينية "تعرفون، إذا وضعت رقماً مرتفعاً للغاية، ثم خففته قليلاً، يريدون مني أن أبقيه كما هو"، مضيفا "حتى أنا قلت: واو! هذا مرتفع جدا".
21 مرة غيّر فيها ترامب موقفه من الرسوم الجمركية (تسلسل زمني):
◼ 7 فبراير: دعا إلى فرض رسوم متبادلة على الدول التي تفرض ضرائب مرتفعة على البضائع الأميركية.
◼ 13 فبراير: وقع مذكرة لتحديد الرسوم المناسبة لكل شريك تجاري، آخذا بعين الاعتبار الضرائب غير المباشرة.
◼ 26 مارس: أعلن فرض رسوم 25% على السيارات وقطع الغيار اعتباراً من أبريل ومايو.
◼ 27 مارس: أشار إلى أن الرسوم على السيارات ستكون دائمة في ولايته الثانية.
◼ 31 مارس: البيت الأبيض أكد أنه لن تكون هناك استثناءات على الرسوم.
◼ 2 أبريل: كشف ترامب خطته في "يوم التحرير"، لكنه طبقها بصيغة حسابية مبسطة (تراجع 1)، ثم استثنى عدة منتجات من الرسوم (تراجع 2)، وتراجع عن مبدأ "المعاملة بالمثل" (تراجع 3).
◼ 3 أبريل: مستشاره نافارو قال إن هذه ليست مفاوضات، لكن ترامب قال بعد ساعة إنه منفتح على التفاوض (تراجع 4).
◼ 4 أبريل: كتب أن "سياساتي لن تتغير أبدا"، في حين بدأ مستشاروه بالإشارة إلى مرونة ممكنة (تراجع 5).
◼ 7 أبريل: هدد برسوم 50% على الصين، لكنه أعلن بدء مفاوضات مع دول أخرى.
◼ 8 أبريل: أعلن بدء سريان الرسوم، لكنه ربطها بمفاوضات فورية.
◼ 9 أبريل: دعا الأمريكيين إلى الهدوء مع دخول الرسوم حيز التنفيذ، ثم أعلن فجأة تعليقها لمدة 90 يوما (تراجع 6 و7).
◼ 11 أبريل: وصف رسوم 145% بأنها "الحد الأدنى"، قبل أن تُعفي الجمارك بعض المنتجات (تراجع 8).
◼ 13 أبريل: قال لوتنيك إن الإعفاء مؤقت، وترامب عاد ليقول إنها مجرد "تحويل إلى سلة جمركية أخرى" (تراجع 9).
◼ 14 أبريل: أشار إلى إمكانية تعليق رسوم السيارات إذا نقلت بعض الشركات إنتاجها إلى أمريكا.
◼ 22 أبريل: لمح إلى خفض الرسوم على الصين رغم تمسكه سابقا بنسبة 145% (تراجع 10).
◼ 23 أبريل: مساعده بيسنت نفى وجود عرض لخفض الرسوم، متناقضا مع تصريحات ترامب.
◼ 29 أبريل: أعفى ترامب شركات السيارات من رسوم على الصلب والألمنيوم (تراجع 11).
◼ 6 مايو: قال إنه ليس في عجلة لعقد صفقات، رغم قوله سابقًا إنه سيبرم صفقات مع الجميع (تراجع 12).
◼ 6 مايو مساء: مستشاروه أعلنوا تفاوضا مع الصين، بينما نفى ترامب ذلك لاحقًا (تراجع 13).
◼ 9 مايو: طرح احتمال فرض رسوم 80% على الصين، بعد أن لمح قبل يوم إلى خفضها (تراجع 14).
◼ 12 مايو: تم الإعلان عن اتفاق مؤقت مع الصين يتضمن تخفيض الرسوم إلى 30% (تراجع 15).
◼ 16-18 مايو: ترامب أشار إلى إعادة فرض الرسوم دون صفقات، بينما تحدث مستشاروه عن مفاوضات مع 18 دولة فقط (تراجع 16 و17).
◼ 23 مايو: هدد بفرض رسوم 25% على آيفون، ثم 50% على الاتحاد الأوروبي (تراجع 18 و19).
◼ 25 مايو: أجّل فرض رسوم الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو (تراجع 20).
◼ 28 مايو: أكد أنه تعمد رفع الأرقام وخفضها لاحقاً في سياق “التفاوض”، مشيراً إلى أن ذلك هو "فن الصفقة" (تراجع 21).