المبعوث الأممي يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على لبنان وتأثيره على اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التطورات الأخيرة في لبنان، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث تفاقم من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وتعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية في اليمن.
وخلال تصريحاته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال غروندبرغ: “التصعيد الذي شهدته المنطقة خلال العام الماضي يهدد استقرار الشرق الأوسط بأسره، ويؤثر سلبًا على مساعي حل النزاعات، ويعوق اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحسين أوضاع الشعوب في المنطقة”.
وأضاف المبعوث الأممي أن “هذه التطورات تقلل من قدرتنا على إحراز تقدم نحو السلام. وما يحدث الآن في لبنان يشكّل جزءًا من هذا المسار المقلق الذي يجب أن يتوقف”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق، مطلع الأسبوع، عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم “سهام الشمال” ضد حزب الله في لبنان. هذه العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من اللبنانيين، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، بالإضافة إلى القضاء على معظم قادة الصف الأول لحزب الله، بما في ذلك زعيمه حسن نصر الله.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
حذّر البنك الدولي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن مع استمرار الصراع وتفاقم التجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي.
وقال البنك -في تقرير حديث له- إن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي في اليمن هبط بنسبة 58 بالمئة منذ عشر سنوات من الحرب. مشيرا إلى أن التضخم تجاوز حاجز الـ30 بالمئة في مناطق الحكومة الشرعية، بينما يتهاوى الريال اليمني أمام الدولار، مما أدى إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للأسر في اليمن.
وأكد التقرير أن وجود انقسام عميق في اليمن إلى منطقتين اقتصاديتين مع مؤسسات وسلطات نقدية وأسعار صرف منفصلة، يزيد من التفاوتات ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التنسيق والاتساق على مستوى السياسات العامة للدولة، مؤكدا أن أكثر من ثلثي اليمنيين يعانون من نقص حاد في الغذاء،
ولفت إلى أن حصار الحوثيين المستمر لصادرات النفط، أثر على انخفاض إيرادات الحكومة الشرعية، لافتاً إلى أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل شديد لطرق التجارة عبر مضيق باب المندب، مما أسفر عن زيادة في تكاليف الشحن.
وطبقا للتقرير فإن استمرار الضغوط على المالية العامة، وانخفاض قيمة العملة، ونقص السيولة، واضطرابات الوقود، ستؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية في اليمن.
وقال إن الضغوط التضخمية في مناطق سيطرة الحكومة، والانكماش والقيود على السيولة في مناطق سيطرة الحوثيين تؤدي إلى زيادة الاعتماد على المعاملات غير الرسمية القائمة على المقايضة.
وتوقع البنك الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2025 بنسبة 1.5%، بينما ينخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%. كما رجح تفاقم الآثار السلبية بفعل انخفاض قيمة العملة، وتراجع الدعم المالي، وتقلص السيولة، واستمرار أزمة الوقود.