تورك: غزة مشهد بائس للموت والدمار وعلينا التحرك فورا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
#سواليف
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، #فولكر_تورك، الأحد، #حكومات_العالم بممارسة أقصى درجات #الضغط على سلطات #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #المجازر المستمرة في قطاع #غزة بشكل دائم، مشددا على أن الوضع الإنساني أصبح لا يحتمل، ويتطلب تحركا دوليا عاجلا.
وفي تصريحات نقلها موقع أخبار الأمم المتحدة، عبّر تورك عن غضبه الشديد إزاء المأساة اليومية التي “لا توصف” في كل من غزة والضفة الغربية.
وأدان ” #القتل و #الدمار وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم”، مضيفا: “غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة، حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم”.
مقالات ذات صلةوأوضح تورك أن أكثر من 200 ألف فلسطيني “قُتلوا أو جرحوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما يعادل نحو 10% من سكان القطاع”، بحسب معطيات وزارة الصحة في غزة.
كما ندد بـ”مقتل أكثر من 300 موظف تابع للأمم المتحدة خلال تأديتهم لواجباتهم الإنسانية”، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد مفوض حقوق الإنسان ضرورة أن تتخذ الدول خطوات عملية لضمان التزام #الاحتلال بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فولكر تورك حكومات العالم الضغط الاحتلال المجازر غزة القتل الدمار الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».