باحث سياسي: دولة الاحتلال تبعث برسائل للعالم من خلال عملياتها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن إغتيال حسن نصر الله في توقيت دورة الأمم المتحدة هو بمثابة رسالة، مشبها هذا الحدث بإغتيال إبراهيم عقيل في نفس اليوم الذي كان فيه لودريان المبعوث الفرنسي في بيروت، والتي كان يوجه فيها نتنياهو رسالة لماكرون باستمراره في العمليات ولن يستمع لما يقوله باريس.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوقيت الذي تم فيه تفجير أجهزة «البيجر» هو التوقيت الذي كان فيه المبعوث الأمريكي موجود في تل أبيب، والتي كانت بمثابة رسالة للولايات المتحدة من إسرائيل باستمرارها في عملياتها.
وواصل: «عملية الاغتيال أمس كانت رسالة للمجتمع الدولي كله من على منصة الأمم المتحدة مع نهاية خطاب رئيس دولة الاحتلال تمت عملية القصف داخل الضاحية، وتقوم دولة الاحتلال بوضع قاعدة أنها تستطيع أن تفعل أي شئ بدون أن يوقفها أحد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة البيجر اغتيال حسن نصر الله المبعوث الفرنسي المبعوث الامريكي باحث سياسي نتنياهو نصر الله
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.