إغلاق شوارع في وجه السيارات بالعاصمة الرباط وتحويلها إلى محج خاص بالمشاة (صور)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كما انفرد موقع Rue20 في وقت سابق ، انطلق رسميا اشغـال تأهيل زنقة بروكسيل بحي المحيط بالعاصمة الربـاط وتحويلها الى محـج خـاص فقط بالمشاة دون سيارات ولا اي وسيلة نقل.
و يشهد حي المحيط أحد أقدم و أشهر أحياء العاصمة الرباط ، أشغال عديدة ستغير وجهه في المستقبل ، كما ستحدث تغييرات جذرية في عدة أنشطة عرف بها الحي على رأسها ورشات إصلاح السيارات “الميكانيك”.
رئيسة جماعة الرباط فتيحة المودني كانت قد أصدرت قرارات تقضي بإغلاق أوراش إصلاح السيارات ومرائبها، بسبب احتلال الملك العمومي خاصة تلك المتواجدة بزنقة لينينغراد.
القرار الذي فاجأ العديد من أرباب ورشات إصلاح السيارات التي تنتشر بكثرة في حي المحيط ، طلب من المعنيين بتغيير أنشطتهم في ظل غياب الترخيص الإداري لاستغلال الملك العام.
من جهة أخرى تعرف عدة مناطق في حي المحيط أوراش مستمرة مثل موقف السيارات تحت أرضي بساحة روسيا ، وتأهيل زنقة بروكسيل التي ينتظر أن تتحول إلى محج فقط للمشاة (الصورة).
ويأتي هذا وفق مصادر مطلعة ، في إطار التهيئة الشاملة التي تخضع لها العاصمة الرباط استعدادا لاحتضان تظاهرات عالمية على رأسها مونديال 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.