المجلس السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي المتكرر على الحديدة لن يمر دون رد مجلس النواب: استهداف الأعيان المدنية هدفه الإضرار بالشعب اليمني وثنيه عن مساندة فلسطين

 

الثورة / 

شن العدو الصهيوني مساء أمس سلسلة غارات همجية مسعورة على محافظة الحديدة.

وأوضح مصدر أمني ل(سبأ) أن غارات العدو الصهيوني استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة.

وأشار المصدر إلى أن العدو الصهيوني استهدف بعدة غارات محطة كهرباء الحالي، ومحطة رأس كثيب بمدينة الحديدة.

ويأتي العدوان الصهيوني على اليمن بعد أقل من 24 ساعة على اطلاق القوات المسلحة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار يافا المحتلة «بن غوريون» اثناء وصول رئيس كيان العدو الصهيوني إلى المطار . وسبق هذه العملية عملية أخرى يوم الجمعة الماضي استهدفت عاصمة كيان الاحتلال ومستوطنة عسقلان بصاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة إسنادا لفلسطين ولبنان .

السياسي الأعلى

وفي هذا الصدد أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.

وقال المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه “ومع علمنا أن هذا العدو يدوس فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها”.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلادنا واستهدافه لمحطات الكهرباء يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة، وهو ما لم يتحقق.

وأكد أن «موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وأن هذا العدوان لن يمر دون رد».

ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وسيكون هذا دافعاً للقوات المسلحة اليمنية، وهي قادرة بعون الله على تأديب هذا الكيان المجرم ولها اليد الطولى لذلك.

ودعا المجلس كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية، والذي يؤكد استمرار العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

مجلس النواب

كما أدان مجلس النواب العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة.

وأكد مجلس النواب في بيان صادر عنه مساء أمس، أن هذا العدوان الإجرامي انتهاك للسيادة اليمنية واستهدف للأعيان المدنية من خلال شن عدة غارات على خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة.

واعتبر البيان استهداف محطة كهرباء الحالي اعتداءً على الحياة المدنية العامة يهدف للإضرار بمقدرات الشعب اليمني ومحاولات يائسة لإثنائه عن مواقفه المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية..

ودعا إلى مواصلة الثبات والصمود في مواجهة إجرام العدو الصهيوني الذي بات كيانا خطيراً يهدد حياة واستقرار وأمن المنطقة.

وأضاف البيان أن الصلف والإجرام الصهيوني لن يتوقف ولن يستثني أحداً من الذين يقفون اليوم موقف المتفرج على ما يحدث لإخوانهم في فلسطين ولبنان من مجازر وجرائم واستهداف لكل مقومات الحياة ..

وحث أحرار الأمة وشعوبها التواقة للحرية والاستقلال التحرك بكافة الوسائل والسبل الممكنة لمواجهة هذا العدو الغاشم والتصدي لكل من يقف ورائه بالدعم والمساندة..

كما أكد البيان حق اليمن المشروع في الرد المناسب على هذا العدو الذي تجرد من كافة الالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية، ما يتطلب التحرك العاجل لإيقاف الصلف الصهيوني والعمل على كبح جماح العدو ووضع حد للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها بحق الأمة.

وطالب المجلس البرلمانات والاتحادات العربية والدولية وأحرار العالم بإدانة الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني في مدينة الحديدة.

طهران: العدوان على اليمن انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة

الى ذلك أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشدة هجمات الكيان الصهيوني على خزانات الوقود ومحطة توليد الكهرباء بميناء الحديدة.

ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات الوحشية، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة في اليمن، بأنها تعبير عن الطبيعة اللاإنسانية للكيان الصهيوني.. مضيفا: إن جرائم الكيان الصهيوني تجري في ظل الدعم غير المشروط من النظام الأمريكي، وواشنطن شريك كامل في جرائم العصابة الإجرامية الحاكمة في «تل أبيب».

وتكريماً لنصرة اليمنيين المشرفة للشعب الفلسطيني المظلوم، أوضح كنعاني أن قيام الكيان الصهيوني بمهاجمة اليمن والبنى التحتية المدنية والخدمية لهذا البلد يعد انتهاكاً صارخاً ومتكرراً لميثاق الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.. والشي تقع على عاتقه مسؤولية الوقوف ضد تمرد هذا الكيان.

وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مرة أخرى من عواقب قيام الكيان الصهيوني بإثارة الحروب وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وقال: إن مؤيدي هذا الكيان، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، مسؤولون بشكل مباشر عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة. لاستمرار الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، فضلاً عن الهجمات العدوانية والمغامرة على اليمن.

لجان المقاومة: العدوان الفاشي على اليمن لن يوهن عزيمة وإرادة الشعب اليمني

كما أدان المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف مدينة الحديدة وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن هذا العدوان سيزيد من بأس الشعب اليمني وجيشه المقدام.

وأضاف المكتب الإعلامي للجان المقاومة، في بيان مساء أمس، أن العدوان الصهيوني الفاشي على اليمن لن يوهن من عزيمة وإرادة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة، بل سيكون صداه ضربات وصواريخ ومسيَّرات جديدة تدك أوكار العدو الصهيوني في عمق الكيان.

ووجهت لجان المقاومة الفلسطينية في بيانها التحية إلى الشعب اليمني وجيشه الذين ينصرون الشعبين الفلسطيني واللبناني بأفعالهم وتضحياتهم، التي تثبت صدق إيمانهم وإخلاصهم لدينهم ولأمتهم ووطنهم.

الخارجية: استمرار استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل الكيان

وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استهجانها لاستمرار الكيان الصهيوني المجرم في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية وخزانات الوقود في ميناءي الحديدة والصليف ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب، الذي أدى لقتل وجرح العشرات من العاملين.

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، استهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي، للأعيان والمنشآت المدنية الحيوية في مدينة الحديدة، دلالة على فشل كيان العدو وكذبه عن امتلاكه بنك أهداف ظل يهدد بالوصول إليها.

وأشار البيان إلى أن الاستهداف العبثي لمصالح لها علاقة بالمدنيين يأتي أيضا في إطار معاقبة الشعب اليمني الأبي على موقفه المبدئي المتسق مع موقف قيادته في دعم ومساندة غزة إزاء إجرام هذا الكيان غير المسبوق ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وفيما أكدت وزارة الخارجية أن العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها، جددّت التأكيد على صلابة الموقف اليمني الشعبي والعسكري بدعم مظلومية غزة.

وقال البيان “إن مثل هذه الضربات الاستعراضية التي يحاول المجرم نتنياهو من ورائها تحسين صورته القبيحة أمام شعبه لن تزيد الموقف اليمني إلا ثباتا كما أن العدوان قد ظل يمارس على الشعب اليمني أكثر من تسع سنوات بتحالف عربي ودولي بما في ذلك أمريكا وإسرائيل ولم يزد أبناء اليمن إلا قوة وقدرة على المواجهة”.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، إلى إظهار موقف حازم ضد استهتار وانتهاك كيان العدو للقانون الدولي الإنساني الذي يعد استهداف المنشآت والأعيان المدنية والبنية التحتية بمثابة جرائم حرب طبقا للمادة رقم (54) من اتفاقية جنيف الرابعة، وللمادة رقم 147 منها التي تعتبر أن: “تدمير الممتلكات والمنشآت المحمية بشكل غير مشروع وواسع النطاق”، أفعال إجرامية وانتهاكات جسيمة للاتفاقية.

وأشارت إلى الفقرة (4 – أ) من المادة (8) وللفقرة (ب) من المادة نفسها من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تنص على أن “إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة”، يمثل جريمة حرب جسيمة.

عبد السلام: العدوان الصهيوني على منشآت مدنية بالحديدة محاولة لكسر قرار اليمن المساند لغزة

كما أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، أن العدوان الإسرائيلي الجديد على منشآت مدنية في الحديدة محاولة لكسر قرار اليمن المساند لغزة.

وأوضح عبد السلام في تدوينه له على منصة «إكس» أن العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني التي هي أقوى من الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يكرس الدور اليمني المبدئي تجاه فلسطين وغزة، وما يؤكد عليه الشعب اليمني في مظاهراته المليونية الأسبوعية أنه لن يتخلى عن غزة ولبنان.

رابطة علماء اليمن: الاعتداءات المتكررة تؤكد صوابية مواجهة العدو الصهيوني

وأدانت رابطة علماء اليمن العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف للمرة الثانية، أعياناً مدنية في محافظة الحديدة، ونتج عنه سقوط شهداء وجرحى.

وأوضحت الرابطة في بيان لها -تلقته وكالة (سبأ)- أن العدو بهذه الاعتداءات ضاعف من واجب القيادة والشعب والجيش اليمني مساندة غزة ولبنان ومسؤولية ردع الكيان الصهيوني، واستهدافه في العمق.

وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد على صوابية مواجهة العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن ما يقوم به هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة “طوفان الأقصى”، وبعد زلزال ? أكتوبر الذي هز وجوده، وبعد أن أصبح غير آمن حتى في يافا، التي يسميها تل أبيب، وأصبحت وحدة الساحات فاعلة من لبنان والعراق واليمن.

وأكدت الرابطة “أن شعبنا بنص رسول -صلى الله عليه وآله وسلم منصور بالجهاد في سبيل الله، وسينصر الله به المظلومين في غزة ولبنان، وكل مستضعفي الأمة، وهذه مسؤولية لا بُد من تحملها والقيام بها، وتستلزم الالتفاف حول القيادة المباركة، والتمسك بها ممثلة بالسيّد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قائد المؤمنين المجاهدين”.

وأضافت: “إن المسؤولية الدينية والإيمانية توجب على الجميع التفاعل مع كل النشاطات الجهادية التي تدعو وتوجه إليها القيادة في كل الميادين والمجالات فنحن في مرحلة استثنائية وحساسة من عمر الصراع والمواجهة مع الصهيونية العالمية فالكيان الصهيوني هو وكيل العالم الاستعماري والإمبريالي الرأسمالي، وهو ما يفسر دعم الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي والأوربي للكيان بكل ما أوتوا به من قوة، وكلما ضعف نفخوا فيه روح الإجرام والعدوان”.

واختتم البيان: “إن النتيجة الحتمية هي زوال الكيان الصهيوني، وما يجري في المنطقة من مواجهة معه ومع داعميه إلا إرهاصات لزواله -بإذن الله- وما التضحيات والشهداء التي يقدمها محور الجهاد والمقاومة إلا ضريبة وفاتورة النصر إن شاء الله”.

العدل وحقوق الإنسان: جرائم العدو تؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين

كما أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شن غارات على أعيان ومنشآت مدنية في محافظة الحديدة.

وعبّرت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان، عن استهجانها لاستهداف العدوان الصهيوني الأمريكي للموانئ ومحطات الكهرباء وهي منشآت مدنية واقتصادية ومنازل مواطنين في ميناء الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، وما نجم عنه من شهداء وجرحى وأضرار مادية كبيرة في المنشآت العامة والخاصة.

واعتبرت استهداف كيان العدو بدعم أمريكي، بريطاني منشآت مدنية متعلقة بإمدادات الغذاء والطاقة، جريمة جماعية بحق الشعب اليمني وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات والمنشآت المدنية.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين ولبنان، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف التدخلات السافرة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة.

وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي بارتكابه هذه الجرائم يؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين، مبينة أن هذا العدوان تصعيد خطير يتحمل الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا عواقبه.

وطالب البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالخروج عن صمتها وإدانة ما يعمد إليه العدو من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية، مندداً باستمرار الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به تلك الدول.

وأشار إلى أن هذا الصمت الأممي يمثل إخلالاً بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم جاءت لثني اليمن عن موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يُمارس ضده من جرائم وحرب إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية من قبل كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي، بريطاني.

وفيما ندد البيان بهذه الجرائم على الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني، أكد في الوقت نفسه أن العدوان الصهيوني الإجرامي لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، ولن يمنع اليمن المعتدى عليه من حقه في استمرار الرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقه الأساسية والمشروعة.

حماس: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا تصعيد خطير

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة يوم امس على سوريا، يُعَدُّ تصعيداً خطيراً وامتداداً لعدوان الاحتلال وإجرامه في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، بدعم أمريكي فاضح ومفتوح.

وأدانت حماس في بيان، مساء أمس، العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وحركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوأمريكي، وثمنت موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد فلسطين، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس أن “العدو المجرم لن ينال من معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يكسر عزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والمنطقة، المستمرة في دك معاقل العدو الصهيوني، وتدفيعه ثمن جرائمه حتى وقف عدوانه على طريق التحرير والعودة بإذن الله”.

الجبهة الشعبية: محاولات فاشلة وامتداد لجرائم الإبادة في غزة ولبنان

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات القصف الصهيوني الجديد الغادر على مناطق ومنشآت مدنية في منطقة الحديدة.. معتبرة ذلك حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الواسعة التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها أمس: إن هذا العدوان محاولة بائسة من كيان الاحتلال للتغطية على فشله الذي مُني به في وقف الضربات النوعية التي نفذها أبطال اليمن في عمق الكيان الصهيوني.

وأكدت أنه لا يمكن للعدو الصهيوني تنفيذ مثل هذا القصف الواسع لليمن دون مساعدة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري للاستمرار في هذه الجرائم الواسعة، كما لا يمكن إغفال الدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية الرجعية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم.

وعبرت عن ثقتها الكاملة بأن هذا العدوان الصهيوني لم ولن يكسر إرادة وعزيمة اليمن وأن رد القوات المسلحة اليمنية سيكون قاسياً وموجعاً وفي العمق الصهيوني مثل كل مرة، كما لن ينجح هذا العدوان في وقف دور اليمن الإسنادي مع المقاومة في غزة ولبنان.

السلطة المحلية: العدوان جرائم حرب بحق ابناء الشعب اليمني

أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطات كهرباء الحالي والميناء ورأس كثيب، وخزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة، وخلف أربعة شهداء و34 جريحا في حصيلة أولية.

واستنكرت السلطة المحلية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، الجرائم التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.

واعتبر البيان الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الإبادة الشاملة في غزة ولبنان.

وحمل البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي السافر على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني.

واعتبر معاودة الكيان الصهيوني استهداف الأعيان المدنية في الحديدة، في ظل الصمت الدولي المخزي، جرائم حرب بحق الشعب اليمني، وامتدادا للجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي يواصل تنفيذ المخططات التي تخدم أجندات الكيان الصهيوني في المنطقة.

وأكد البيان، أن هذه الغارات والجرائم لن تثني الشعب اليمني ومعهم أبناء محافظة الحديدة، عن موقف اليمن المناصر لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم.

وزارة الكهرباء: العدوان تسبب في إلحاق أضرار بالغة بالمحطتين وخزانات الوقود فيهما

كما أدانت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسات التابعة لها، استهداف العدوان الإسرائيلي، الأمريكي محطتي الحالي، ورأس كتنيب في محافظة الحديدة بـ 15 غارة.

وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه في بيان أن غارات العدوان الإسرائيلي، على محطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب اللتين تزودان أبناء المحافظة الساحلية وبقية محافظات الجمهورية بخدمة التيار الكهربائي، تسببت في إلحاق الأضرار البالغة بالمحطتين وخزانات الوقود فيهما، وسقوط ضحايا وجرحى في صفوف الموظفين العاملين في المحطتين.

وحملّت الوزارة العدو الصهيوني الأمريكي والبريطاني وكل من يتحالف معه مسؤولية العدوان وما نتج عنه من ضحايا وتدمير وتداعيات على المنشآت المدنية ذات الطابع الحيوي والخدمي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الغاشم المجلس السیاسی الأعلى أن العدوان الإسرائیلی فی میناء رأس عیسى العدوان الصهیونی خزانات الوقود فی فی فلسطین ولبنان المنشآت المدنیة الکیان الصهیونی الأعیان المدنیة الشعب الفلسطینی وزارة الخارجیة محافظة الحدیدة العدو الصهیونی أن هذا العدوان منشآت مدنیة فی مدینة الحدیدة الأمم المتحدة میناء الحدیدة کیان الاحتلال فی غزة ولبنان الصهیونی على الشعب الیمنی أن هذا العدو إلى أن العدو مجلس النواب بدعم أمریکی هذه الجرائم الذی استهدف هذا الکیان کیان العدو الغاشم على على الیمن جرائم حرب مساء أمس لا یمکن

إقرأ أيضاً:

معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته اليوم ، جانبًا بالغ الأهمية من واقع الأمة الإسلامية والعربية، مسلطًا الضوء على التناقض الفاضح بين الحماسة الموجهة لإثارة الفتن الطائفية داخل الأمة، والصمت الرهيب إزاء المظلومية الكبرى في فلسطين. الخطاب جاء بمثابة دعوة لفرز حقيقي داخل الوعي الإسلامي، يميّز بين من يرفع شعارات دينية زائفة لتخريب الأمة من الداخل، ومن يلتزم بثوابت الإسلام في نصرة المظلوم والوقوف بوجه الطغاة.

يمانيون / خاص

 

 الفتنة الطائفية .. استثمار صهيوني وأمريكي

أكد السيد القائد أن ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية من حروب داخلية طائفية وتمويل للفتنة التكفيرية لم يكن إلا مشروعًا موجّهًا لخدمة العدو الإسرائيلي، حتى لو كان بأدوات محلية وإسلامية زائفة، فالضجيج وأصوات الكراهية والنعرات المذهبية تملأ الفضاء حين يتعلق الأمر بخلاف داخل الأمة، لكن تلك الأصوات تصمت بشكل مطبق حين يتعلق الأمر بفلسطين، هذا التناقض، كما يراه السيد القائد، ليس بريئًا، بل هو نتيجة لاختراق صهيوني داخل الأمة عبر أذرع إعلامية وفكرية وسياسية تعمل على منع أي ردة فعل شعبية أو رسمية تجاه العدوان الإسرائيلي،

 

غياب الفعل رغم وضوح العدو

طرح السيد القائد سؤالًا جوهريًا ومحرجًا: ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك من يزعمون الدفاع عن الإسلام؟ فالعدو الصهيوني عدوٌ صريحٌ للإسلام وللنبي والصحابة، والشعب الفلسطيني مسلم سنيٌ مظلوم، والعالم يعترف بمظلوميتهم، فلماذا لا تُحرك القضية قلوب المدافعين عن الدين كما تحركهم الفتن الداخلية؟

هذا التناقض، من وجهة نظر السيد القائد يحفظه الله، يفضح انتقائية بعض الحركات والتيارات الإسلامية، التي اختارت أن يكون جهادها حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي، لا حيث تملي المبادئ الإسلامية الحقة،

’’الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟

 

اختبارات التاريخ والغربلة

في قراءة تحليلية عميقة، اعتبر السيد القائد أن القضية الفلسطينية تمثل مختبرًا حقيقيًا لفرز المواقف داخل الأمة، ولتمييز الصادق من الكاذب، والثابت من المنافق، وأوضح أن الأحداث الكبرى تكشف الاتجاهات الحقيقية، وتفضح زيف الشعارات، فالجهاد الحق يجب أن يتجه نحو العدو الصهيوني المعتدي لا إلى قتال داخل الأمة.

وفي هذا الإطار، دعا السيد القائد إلى مراجعة جادة لمسارات الحركات الإسلامية، وموقفها من القضايا الجوهرية، وعلى رأسها فلسطين، متسائلًا عن غيابها المريب، أين هو التيار الإسلامي العريض الواسع وأين جمعياته ومؤسساته ومنظماته من نصرة الشعب الفلسطيني؟

 

الرحمة والعزة .. مفاهيم دينية مغيبة

أعاد السيد القائد المفاهيم الإيمانية إلى ساحة النقاش العملي، متسائلًا: أين الرحمة الإسلامية حين يُترك الشعب الفلسطيني يُذبح ويُجوع ويُهجّر؟ وأين العزة الإيمانية حين يُذل المسلمون على يد عدو صهيوني يحتل أرضهم ويقهرهم؟ هذه الأسئلة لا تستهدف الاستفهام، بل تُشكّل إدانة للصمت الإسلامي الرسمي والشعبي في مقابل المعاناة اليومية للفلسطينيين.

وفي سياق التقييم الأخلاقي، أشار إلى أن العناوين الإيمانية لا تصدق ولا تُحترم إن لم تقترن بنصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم، لا سيما إذا كانوا من أبناء الأمة نفسها.

 

القضية الفلسطينية كمعيار وموقف

اعتبر السيد القائد أن الموقف من فلسطين هو معيار للمبادئ والصدق والانتماء الحقيقي للإسلام والعروبة والإنسانية، ومن خلالها يمكن غربلة الخطاب الإسلامي والعربي، ومعرفة من يتمسك بقيمه، ومن يخضع لإملاءات الخارج.

هذا التأكيد يحمل في طياته دعوة لتجديد الموقف الشعبي والنخبوي والديني من القضية الفلسطينية، والانتقال من شعارات المناسبات إلى التحرك الفعلي والجاد، سواء بالمواقف أو بالدعم المباشر.

 

كشف الحقائق وتوجيه البوصلة

لم يكتفِ السيد القائد يحفظه الله بتحميل العدو الصهيوني المسؤولية، بل عرّى حالة النفاق الإسلامي والعربي تجاه فلسطين، وفضح التناقضات الصارخة في خطاب الفتنة وممارسات الخذلان.

إنها دعوة صريحة لإعادة ترتيب أولويات الأمة، ولتصحيح البوصلة، والتوقف عن الانشغال بالصراعات الهامشية التي تمزق الأمة وتخدم عدوها الأول: الكيان الصهيوني.

 

أبرز ما ورد في خطاب السيد القائد يحفظه الله :

ما شهدته منطقتنا فيما يتعلق بالفتنة التكفيرية على مدى أعوام طويلة قدمت مليارات الدولارات والأصوات ملأت أسماع العالم بالضجيج

أصوات الكراهية والحقد والتكفير وإثارة النعرات الطائفية لا تتحرك عندما تتعلق المسألة بنصرة الشعب الفلسطيني

اليهود الصهاينة بأذرعتهم المتعددة عملوا داخل الأمة حتى وصلوا إلى منع أي ردة فعل تجاه عدوانيتهم في أوساط الشعوب

عندما تكون المسألة للفتنة في أوساط الأمة نرى النشاط والتحرك من أولئك الصم البكم العُمي أمام العدو الإسرائيلي

أولئك البُكم أمام العدو الإسرائيلي نراهم بأصوات عالية جداً للفتنة في أوساط الأمة وضجيجهم يملأ الساحة الإسلامية

حين يتعلق الأمر بمواجهة مع من له موقف مناصر للشعب الفلسطيني نرى نشاط دعاة الفتنة بإمكانات هائلة وتحرك واسع وجدية كبيرة

ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك لأجلها دعاة الفتنة كما يتحركون للصراع داخل الأمة؟

الشعب الفلسطيني مسلم “سُني” ومظلوميته يعترف بها العالم فلماذا لا تنصرونه؟ بينما الإسرائيلي عدو صريح للإسلام والمسلمين

الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟

ما الذي ينقص القضية الفلسطينية في العناوين الدينية، وفي عناوين المظلومية، وفي عناوين العروبة، وفي العنوان الإنساني؟

القضية الفلسطينية هي أبرز قضية إنسانية وأبرز قضية قومية فيما يتعلق بالمصلحة العربية، فلماذا هذا التخاذل الذي لا مبرر له؟

القضية الفلسطينية تعتبر مختبرا مهما لفرز وتقييم وغربلة مجتمعنا العربي والإسلامي

الأحداث على مر التاريخ هي أهم مختبر يفرز ويميز ويجلي ويبين بشكل متجسد ومرئي ومشاهد وملموس ومحسوس الاتجاه الصحيح والاتجاه الخاطئ

الصدق والكذب هما العنوانان لنتائج الفرز والغربلة للواقع وللناس تجاه الأحداث

من يرفع عنوان الجهاد فإن فلسطين أعظم وأقدس ميدان للجهاد، أم أنك لا ترى الجهاد إلا عندما يكون في الاتجاه الذي يهندس له الأمريكي والإسرائيلي لإثارة النعرات الطائفية؟

أين هو التيار الإسلامي العريض الوسيع في الساحة الإسلامية بمكوناته وأحزابه وقواه وجمعياته ومؤسساته ومنظماته عن نصرة الشعب الفلسطيني؟

هل ينتظر أبناء الأمة ليتحركوا حتى يموت أبناء غزة بأجمعهم، أو أن ينجح العدو في تهجيرهم بالكامل؟

العناوين الإيمانية إذا لم تكن مصداقيتها رحمة حقيقية تجاه المظلومين والمقهورين والمضطهدين المعذبين من الأمة على يد الظالمين، المجرمين، الطغاة، المستكبرين، فأين هي الرحمة؟

أين هي العزة الإيمانية في مواجهة الإذلال والطغيان والتكبر والإجرام اليهودي الصهيوني؟

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الحالي م الحديدة بأن على المدعى عليه علاء الزعيم وبلال عبدالله الحضور إلى المحكمة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • 3 شهداء في قصف صهيوني لمدينتي غزة وخان يونس
  • معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
  • البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
  • تعلن محكمة الحالي الابتدائية م/ الحديدة بأن على المدعى عليه/ علاء عبدالرحيم الزعيم وبلال عبدالله الحضور إلى المحكمة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • وقفات طلابية وتربوية بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات.. بن حبريش يشدد على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود كهرباء حضرموت