سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/-  شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية معبر جديدة يابوس الحدودي السوري ومناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

استمرت القوات الإسرائيلية في شن غاراتها على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت فجر اليوم منطقة الهرمل في البقاع الشرقي، وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان، إلى جانب بلدات عبا، ارزون، وشحور في جنوب البلاد.

وقد أسفرت الغارة على الهرمل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فيما تسبب الهجوم على بلدة سحمر في البقاع الغربي، الذي استهدف مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية، في وقوع عدد من القتلى والجرحى.

الهجمات في سوريا

من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فيلا للفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري في بلدة يعفور بريف دمشق، وهو موقع يُعتقد أنه يرتاده قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة هذا الهجوم، إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد بأن هناك تحذيرات وصلت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تشير إلى أن نقل الأسلحة من مخزون الفرقة إلى لبنان سيجعله ضمن أهداف الهجمات الإسرائيلية المقبلة.

الأوضاع الميدانية

بحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الضحايا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 109 قتلى و364 جريحًا، جراء الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه لبنان في ظل استمرار التصعيد العسكري.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار

شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في جنوب سوريا وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخين باتجاه مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل في هجوم تبنته مجموعة مسلحة تسمى كتائب الشهيد محمد الضيف

ونقلت وسائل إعلام سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد، كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه هاجم وسائل قتالية تابعة للنظام السوري ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية مؤكداً أن النظام السوري سيتحمل المسؤولية عن أي أنشطة عدائية تصدر من أراضيه

وسبق الضربات الجوية قصف مدفعي إسرائيلي نفذته القوات المتمركزة في الجولان المحتل باتجاه جنوب سوريا في إطار رد فوري على الهجوم الصاروخي

في المقابل قالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل لكنها أدانت بشدة الغارات التي استهدفت قرى وبلدات في محافظة درعا

وأضاف البيان أن التصعيد الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حدة التوتر في المنطقة وشددت دمشق على أن هناك أطرافًا تسعى لزعزعة الاستقرار في سوريا لتحقيق مصالح خاصة مؤكدة أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة

ودعت الحكومة السورية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح الاعتداءات الإسرائيلية مشيرة إلى أن الأولوية في الجنوب السوري هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح غير الشرعي خارج المؤسسات الرسمية

وجاء القصف بعد تبني كتائب الشهيد محمد الضيف مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه القوات الإسرائيلية في الجولان وقال أحد قادة المجموعة في تصريح للجزيرة إن الهجوم جاء ردًا على المجازر المرتكبة في قطاع غزة مؤكداً أن العمليات ضد الاحتلال ستتواصل حتى يتوقف قصف المستضعفين

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توترًا أمنيًا متزايدًا تزامنًا مع صراع داخلي بين قوات النظام وبعض الفصائل المحلية إلى جانب تصعيد مستمر بين إسرائيل وجماعات مسلحة على جبهات متعددة مرتبطة بالصراع في غزة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • الشيباني: الهجمات الإسرائيلية استفزاز وسورية لا تسعى للحرب
  • عاجل. وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
  • تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار