يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت صنعاء ومُدن يمنية أخرى، أزمة وقود خانقة، وذلك بعد ساعات من قصف الاحتلال الإسرائيلي لميناء الحديدة غربي اليمن.

وتسبب الغارات الإسرائيلية في انقطاع الكهرباء عن عدة محافظات من بينها صنعاء والحديدة المرتبطة بمحطة رأس الكتيبة في الحديدة التي تعرضت للغارات الإسرائيلية.

وقال مراسل” يمن مونيتور”، إن انقطاع الكهرباء ناجم عن استهداف غارات إسرائيلية لمحطة رأس الكثيب التي تغذي كهرباء صنعاء”.

يأتي ذلك، وسط استمرار تصاعد النيران في خزانات محطة توليد كهرباء الحالي بمدينة الحديدة.

وفي وقت سابق، هزت انفجارات متتالية جراء الغارات الإسرائيلية خزانات النفط في ميناء الحديدة، في الوقت الذي يقول فيه الحوثيون إنهم أفرغوا خزانات الوقود قبل الهجمات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت شركة النفط اليمنية الخاضعة للحوثيين، أن الوضع التمويني للنفط في مناطق سيطرتها مستقر، بعد وقت قصير من غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة مساء اليوم.

وقالت شركة النفط الحوثية في بيان لها على منصة إكس، إنها سبق وأن قامت بإتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وأن الوضع التمويني في مناطق سيطرتها مستقر تماماً.

ودعت الشركة المواطنين للتعاون في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة والمتبعة كإغلاق المحطة لخلق ازمة أو رفع التكلفة الرسمية أو الإمتناع عن تعبئة الوقود للمواطنين من خلال التواصل على الرقم المجاني للشركة : 8001700.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق السبت، تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

وأضاف أنه هاجم “محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة”، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذه الحوثيون ضد “إسرائيل”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الحديدة الحرب صنعاء نتيناهو

إقرأ أيضاً:

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين

مع اقتراب عيد الأضحى، تتفاقم معاناة اليمنيين الذين يواجهون صعوبات متزايدة في تأمين احتياجات العيد الأساسية، نتيجة التدهور الحاد في الوضع المعيشي والارتفاع الجنوني في الأسعار ومع غياب الرواتب وانهيار العملة المحلية، تحولت فرحة العيد إلى عبء ثقيل يكاد لا يُحتمل.

تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف ارتفاع الأسعار يُجهض فرحة العيد

حيث تشهد الأسواق اليمنية موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، سواء في مستلزمات العيد أو المواد الغذائية، وسط شكاوى واسعة من المواطنين الذين أكدوا أن هذه الزيادات تفوق قدرتهم الشرائية بشكل كبير ويرتبط هذا الارتفاع بانهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى تضاعف تكاليف المعيشة.

أضاحٍ بأسعار فلكية

في مشهد غير مسبوق، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل حاد في مختلف المحافظات اليمنية مثل عدن وتعز والحديدة وصنعاء. 

وقد وصل سعر الخروف الواحد في عدن إلى أكثر من 400 ألف ريال يمني، بينما تراوحت أسعار الأبقار بين 1.5 مليون إلى 2 مليون ريال، مما جعل اقتناء الأضاحي حلمًا بعيد المنال لغالبية الأسر.

ملابس العيد.. حلم مؤجل

على الجانب الآخر، لم تسلم ملابس العيد من الارتفاع الجنوني، حيث بات شراءها شبه مستحيل بالنسبة لأغلب العائلات. وتراوح سعر بدلة الأطفال بين 30 إلى 50 ألف ريال، ما دفع العديد من الأسر إلى استخدام ملابس عيد الفطر وإعادة ارتدائها في عيد الأضحى لتوفير التكاليف.

أزمة رواتب وتدهور صرف العملة

كما يُفاقم تأخر صرف رواتب الموظفين من معاناة المواطنين، خاصة في شمال اليمن حيث توقفت المرتبات بشكل تام، وفي الجنوب حيث تتأخر بشكل مزمن. ويبلغ متوسط رواتب موظفي الدولة نحو 70 ألف ريال يمني شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء أبسط متطلبات العيد.

ويرى خبراء اقتصاديون أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة هو الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني، حيث باتت غالبية التعاملات المالية تتم بالريال السعودي، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق في الأسعار.

دعوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

وسط هذه الأوضاع، ناشد المواطنون الحكومة اليمنية التحرك العاجل لكبح جماح الأسعار، والعمل على استقرار العملة المحلية، إلى جانب ضرورة صرف المرتبات بانتظام، للحد من تفاقم الأزمة المعيشية التي تهدد استقرار المجتمع اليمني.

الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟

مقالات مشابهة

  • لماذا يغيب الصوت العربي في مناطق سيطرة قسد؟
  • بالفيديو: شاهدوا حجم الدمار في بلدة عين قانا جراء القصف الإسرائيلي
  • عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد
  • أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • مفتي سلطنة عُمان: ترامب طلب وساطة مسقط لدى الحوثيين لوقف الضربات المتبادلة
  • أزمة خانقة في الغاز والبترول في عدن عشية عيد الأضحى المبارك
  • أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين
  • سكان محليون: أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وسط غياب الحلول الرسمية
  • أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وتثير استياءً واسع في أوساط المواطنين