بشار الأسد: نصر الله سيبقى نهجاً للمقاومة والعزة والكرامة والتحرير
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../
توجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى عائلة الشهيد السيد حسن نصر الله، معبرًا عن تعازيه في استشهاد قائد المقاومة.
وأكد على أن العائلة قد أظهرت على مر العقود الماضية صلابة وعزيمة، جعلت من قدرتهم على التغلب على المصائب التي واجهتهم أمراً بعيد المنال. وجاء في رسالته: “أنتم من مدرسة النضال التي تبرز الإصرار والثبات على حقكم، فدماء الشهداء لا تُريق إلا من أجل قضايا الحق.
وأشار الأسد إلى أن “المقاومة لا تضعف بفقدان قائدها، بل تظل راسخة في قلوب وعقول الأجيال. القادة العظماء يشيدون في حياتهم عقيدة النضال، ويتركون خلفهم منظومة فكرية تثمر في الوقت المناسب. إنهم ينتقلون من الحضور المؤقت إلى الخلود في ذاكرتنا، ليكونوا قدوة في الكفاح جيلاً بعد جيل.”
وأوضح الرئيس السوري أن “المقاومة ليست مجرد فكرة، بل فكر ذو عمق، والشهيد حسن نصر الله يمثل ذاكرة المقاومة وتاريخها. لن يكون أسطورة، بل سيبقى نهجاً ينتج واقعاً يركّز على المقاومة والعزة والكرامة والتحرير، ولهذا سيظل دليلاً يُهتدى به على مر الأجيال.”
وأنهى الأسد حديثه بالإشارة إلى أن “المقاومة الوطنية اللبنانية ستواصل مسيرتها في النضال، وستساند الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. سيظل الشهيد نصر الله في ذاكرة السوريين، وفاءً لقيادته في المقاومة إلى جانب سورية في مواجهتها لتحديات الصهيونية، وسيبقى اسمه خالداً في قلب هذا الوفاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024