غالانت: القضاء على نصر الله ليس كل شيء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، إن القضاء على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطوة مهمة للغاية لكنها ليست كل شيء.
وأضاف غالانت لقوات اللواء المدرع 188 ولواء المشاة غولاني في شمال إسرائيل: "سنستخدم كل القدرات التي لدينا، لإعادة سكان الشمال".
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن غالانت في حديثه مع القوات في شمال إسرائيل ألمح الى إمكانية تقدم إسرائيل بريا.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة أن "قوات إسرائيلية خاصة نفذت عمليات صغيرة ومحددة في جنوب لبنان".
ولفتت المصادر إلى أن "العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان تهدف لجمع معلومات استخباراتية استعدادا لعملية برية".
وأَضافت أن "العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان شملت دخول أنفاق حزب الله الموجودة على الحدود".
ولفتت المصادر إلى أن توقيت أي عملية إسرائيلية في جنوب لبنان قد يتغير.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على طول حدود البلاد مع لبنان استعدادا لغزو محتمل، بينما يستعد لأي رد من حزب الله بعد "الهجوم الضخم" من الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت جنوب لبنان حزب الله بيروت لبنان إسرائيل حزب الله غالانت جنوب لبنان حزب الله بيروت شرق أوسط فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.