بوابة الوفد:
2025-06-09@14:33:04 GMT

تدويل الجامعات المصرية

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

تشهد مصر فى السنوات الأخيرة حركة نشطة نحو تدويل جامعاتها، سعيًا لتعزيز مكانتها على الخريطة الأكاديمية العالمية.. ويهدف هذا التوجه إلى رفع جودة التعليم العالى وتحسين القدرة التنافسية للخريجين فى سوق العمل الدولى، وعودة الريادة للتعليم المصرى فى الأسواق العربية والدولية.. ويتطلب هذا التوجه عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية مرموقة لتبادل الطلاب والأساتذة وإجراء البحوث المشتركة.

. استحداث برامج دراسية باللغة الإنجليزية وبرامج مزدوجة الشهادة بالتعاون مع جامعات أجنبية.. والعمل على زيادة أعداد الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، خاصة من الدول الأفريقية والعربية.. وتحديث المرافق الجامعية والمختبرات لتتماشى مع المعايير العالمية.. وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير وتشجيع النشر فى المجلات العلمية الدولية.. وهناك بعض الجامعات ومنها جامعة المستقبل تعمل على تطبيق المعايير العالمية فى جميع برامجها الدراسية واستطاعت الجامعة أن تكون أول جامعة خاصة فى توقيع اتفاق مع جمعية المحاسبين القانونيين بلندن لتأهيل خريجيها لأسواق العمل الدولية، والحصول على شهادة دولية.. وقد شهد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، توقيع عقود مع عدد من جهات التأهيل والتصنيف البريطانية لتوفير برامج تدريب معتمدة لتوفير المهارات اللازمة لخريجى الجامعات المصرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الدولى، والعمل على تطوير وتوصيف مناهج الجامعات المصرية لتتناسب مع متطلبات التصنيف الدولية.. وأرى أنه آن الأوان أن تكون مصر بوابة الشرق للسياحة التعليمية وأن تكون فى مقدمة الدول لتقديم أفضل أنواع التعليم الجامعى، ولكى نضمن تحقيق الأهداف المرجوة يجب مواجهة التحديات، ومنها الحاجة إلى موارد مالية كبيرة وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب والأساتذة، وأن تلتزم الدولة بدعم هذا التوجه، معتبرة إياه استثمارًا استراتيجيًا فى مستقبل التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر.. وسيكون تدويل الجامعات المصرية خطوة واعدة نحو الارتقاء بمستوى التعليم العالى فى البلاد، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمى للمعرفة والابتكار.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي جودة التعليم العالي الجامعات المصریة التعلیم العالى

إقرأ أيضاً:

العراق يورّث أزماته للجيل الأصغر: التعليم يتراجع وورشة العمل تكبر

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ووثّقت منظمات إنسانية دولية مشاهد متكررة لأطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات وهم يحملون أدوات العمل في شوارع الموصل والرمادي وكركوك، يطرقون أبواب الورش والأسواق بدل مقاعد الدراسة، بعد أن باتت عائلاتهم ضحية لنزاعات طويلة وأزمات اقتصادية متلاحقة أجبرتها على الزجّ بأطفالها في سوق العمل.

واستند تقرير لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)  إلى بيانات ميدانية جمعت بين تشرين الأول 2024 وآذار 2025، وأظهر أن 52% من أطفال العوائل النازحة والعائدة في محافظات نينوى والأنبار وكركوك يزاولون أعمالاً يومية أو موسمية، فيما يُحرم نحو 35% من التعليم المنتظم أو يُجبرون على الانقطاع التام عنه.

وارتفعت نسب انخراط الأطفال في مهن تتراوح بين أعمال البناء، وبيع السلع في الأسواق، والتسول، وجمع الخردة، في ظل غياب شبه تام لهياكل الحماية الاجتماعية، حيث أشارت نتائج التقرير إلى أن 85% من المناطق التي شملها التقييم تحتوي على أطفال عاملين، دون توافر مراكز رعاية رسمية للأطفال غير المصحوبين أو المفصولين عن ذويهم.

وسلّط التقرير الضوء على حجم الأزمة المتفاقمة، حيث أظهرت النتائج أن 80% من الأطفال المنخرطين في العمل يتقاضون أجوراً يومية، ويعمل 43% منهم في البناء، و41% في محال صغيرة، فيما تُسجَّل أعلى نسبة انخراط للفتيات في أعمال منزلية أو التسرّب من التعليم للزواج المبكر، الذي رُصد بنسبة 54% بين العوائق المانعة للالتحاق بالمدارس.

واستعادت منظمات محلية مشهدًا مماثلًا حدث في العراق قبل سنوات، حين كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في عام 2017 عن وجود ما لا يقل عن 150 ألف طفل عامل، أغلبهم في مناطق نزوح داخلي أو متأثرة بالحرب ضد داعش، ما يسلّط الضوء على نمطٍ تكراري يؤكد هشاشة السياسات الوقائية في التعامل مع فئة الطفولة.

وأظهرت إفادات الأسر المشاركة في الاستطلاع أن افتقار الأطفال للوثائق الرسمية، ونقص المعلمات في المدارس، إضافة إلى الأعراف الاجتماعية المقيدة، تزيد من فجوة التعليم، خاصة لدى الفتيات في المناطق الريفية. وبلغت نسبة العوائل التي تعزو ذلك إلى غياب الأمن أو الخوف من العنف الطائفي والمنزلي ما يزيد عن 40% خلال الستة أشهر الماضية.

وتعمّقت الأزمة مع ضعف الخدمات الحكومية ومنظومات الحماية المحلية، إذ عبّرت لجنة الإنقاذ الدولية عن قلقها من أن الاعتماد المتزايد على عمالة الأطفال والزواج المبكر بات يشكّل آلية سلبية للتكيّف مع الضغوط الاقتصادية، ما يهدّد بخلق جيل جديد محروم من أبسط حقوقه في التعليم والرعاية.

وأكّدت اللجنة استمرارها في تقديم الدعم القانوني والتوعية رغم محدودية تغطية هذه الخدمات، فيما دعت إلى شراكة أوسع مع الجهات العراقية والدولية لتعزيز برامج الحماية، وضمان وصول أوسع إلى المناطق النائية المتضررة من النزاع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”
  • العراق يورّث أزماته للجيل الأصغر: التعليم يتراجع وورشة العمل تكبر
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • قيادات نقابية وعمالية تزور بيت العائلة المصرية بـ جنيف لتهنئتهم بالعيد