وزير الخارجية يلتقي ممثل سكرتير عام الأمم المُتحدة للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، أمانديب سينغ جيل، المُمثل الخاص لسكرتير عام الأمم المُتحدة للتكنولوجيا، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وأكد وزير الخارجية، على أن تعيين المسئول في هذا المنصب المُستحدث يعكس الاهتمام المتنامي بمجال التكنولوجيا والتعاون الدولي في المجال الرقمي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسلط الدكتور عبد العاطي، الضوء على الاهتمام الذي توليه مصر لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونوه إلى المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها في إطار «منصة مصر الرقمية»، والتي تهدف إلى إدماج تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كافة المجالات. وأضاف أن مصر تركز على تنمية العنصر البشري في مجال التحول الرقمي باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، بالتزامن مع جهود تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر.
واستعرض وزير الخارجية، في هذا السياق جهود الدولة المصرية في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدور مركزي في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، وأكد على أهمية الاتفاق علي المبادئ اللازمة لضمان الاستخدام المسئُول والمُتوازن للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن وضع إطار دولي لحوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي لوضع أسس واضحة لتحجيم المخاطر المترتبة عنه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يطمئن على أحوال الجالية المصرية في لبنان
مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية
الخارجية: مصر تستنكر حادث قصف مقر سفير الإمارات بالسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية مقر وزارة الخارجية البنية التحتية الرقمية في مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يترأس اجتماعًا بتطوان بحضور كبار المسؤولين الأمنيين
ترأس وزير الداخلية، يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، لقاء عمل هام بحضور ولاة وعمال الإدارة الترابية، وعدد من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى.
وحسب بيان لوزارة الداخلية فإن الاجتماع يأتي « في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين ».
وشارك في هذا الاجتماع كبار قادة الأجهزة الأمنية، من بينهم قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى المفتشين العامين للقوات المساعدة بشطريها الشمالي والجنوبي، والمدير العام للوقاية المدنية.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أهمية التوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025، معتبرًا إياها خارطة طريق لجميع مكونات الوزارة لمواصلة خدمة المواطنين والتفاعل الفوري مع أولوياتهم الاجتماعية في مختلف ربوع المملكة.
وسلط الاجتماع الضوء على التحولات التنموية الكبرى التي شهدتها الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الملكي، لاسيما على مستوى البنيات التحتية واستثمار الموارد الطبيعية لفائدة الساكنة، مع التأكيد على أهمية تثمين هذه المكتسبات في إطار رؤية مندمجة للتنمية الشاملة.
وفي الشق الأمني، تم استعراض الجهود المكثفة المبذولة من طرف المصالح الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة، خصوصًا في ما يتعلق بالتدخل الاستباقي لإحباط المخططات الإرهابية، وكذا التصدي لمختلف أشكال الجريمة، بما يعزز أمن واستقرار البلاد.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها القوي بضمان الشروط المثلى لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع الفاعلين الحزبيين، وبضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية خلال مختلف مراحل العملية الانتخابية.
كما ناقش اللقاء سبل تفعيل الاختصاصات الذاتية للجهات، والدفع بإطلاق « دينامية ترابية جديدة »، مع التأكيد على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك محوري في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الرأسمال البشري.
واختتم اللقاء بتجديد التأكيد على تعبئة كافة مكونات وزارة الداخلية، مركزياً وترابياً وأمنياً، لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، وتعزيز المسار الديمقراطي، وتكريس ثقافة المسؤولية وخدمة المواطنين تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كلمات دلالية اجتماع وزارة الداخلية