مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين في هجوم إطلاق نار بتل أبيب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين في هجوم إطلاق نار وقع في تل أبيب ، في البداية، أفادت التقارير بسقوط 8 قتلى، لكن تم تعديل العدد لاحقاً إلى 6 قتلى.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن "مهاجمين مسلحين وصفتهما بـ'إرهابيين' نفذا الهجوم"، مضيفة أنهما أطلقا النار على القطار الخفيف في تل أبيب.
وأفاد البيان بأن الحادث أسفر عن "العديد من الضحايا" في الموقع، فيما تواجد مفوض الشرطة داني ليفي وقيادة منطقة تل أبيب في مكان الهجوم لمتابعة الأوضاع.
الحادث تزامن مع إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، وفقًا لما ذكرته الشرطة، التي أشارت أيضًا إلى أنها تتعامل مع الموقع وسط هجوم صاروخي. ومع ذلك، أكدت الشرطة أن الوضع "تحت السيطرة".
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن السلطات الإيرانية قررت إيقاف جميع الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث تواجه المنطقة توترات عسكرية متزايدة بين إيران وإسرائيل.
القرار الإيراني بإيقاف الرحلات الجوية يأتي بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، وهو الهجوم الذي وصفته "نيويورك تايمز" بأنه غير مسبوق، ويعد من أكبر الضربات التي استهدفت العمق الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. وقد زاد هذا التصعيد من حالة التوتر بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة التطورات الأخيرة بما في ذلك اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سبق أن أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق مجالها الجوي لساعتين كإجراء احترازي نتيجة التطورات الإقليمية، مما يشير إلى انتشار القلق في جميع أنحاء المنطقة من امتداد هذا الصراع إلى دول الجوار. وقد بدأت هذه التصعيدات بعد اغتيال قادة إيرانيين ومقربين من حزب الله، مما دفع إيران للرد عبر ضربات صاروخية واسعة.
إيقاف الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي يعكس المخاوف الإيرانية من تصاعد الهجمات، خصوصاً مع تحذيرات إسرائيل من إمكانية توجيه ضربات انتقامية واسعة النطاق. ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات الأمنية حتى تهدأ الأوضاع الإقليمية، في ظل الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وفي الوقت نفسه، تستمر التحركات العسكرية في مناطق أخرى مثل قطاع غزة، حيث توغلت آليات إسرائيلية في منطقة "قيزان النجار" جنوب شرق خان يونس، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين هجوم إطلاق نار في تل أبيب بسقوط 8 قتلى إلى 6 قتلى الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.