من التنمر لضياع الجوارب.. قضايا خلع غريبة في مصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة في مصر اقضايا خلع غريبة في الأيام الماضية، اشتكت فيها زوجات تضررهن من أزواجهن لأسباب عديدة، بعضها غريب وبعضها عنيف.
القضية الأولى كانت مدينة نصر، وروت تفاصيلها المحامية نهى الجندي لـ 24، وقالت إن موكلتها موظفة وتزوجت بطريقة عادية فيما يُعرف بـ"زواج الصالونات"، وأثمرت الزيجة عن طفلين.
ورغم أنه بخيل مع زوجته في المنزل، فإنه يتردد في إرسال الأموال لـ"روبي"، ووصلت التحويلات التي أرسلها إليها طوال فترة تعارفهما نحو 50 ألف جنيه، ووقتها صارح زوجته بأن هناك سيدة أخرى في حياته ويرغب بالزواج بها أي روبي، فقررت الزوجة الانتقام ورفعت قضية خلع ضده، وحكمت المحكمة لصالحها بالفعل. إحصاءات صادمة عن الخُلع في مصر تزامن ذلك، مع إصدار الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، بياناً حول إحصاءات الزواج والطلاق، أوضح خلاله أن عقود الزواج في 2023 بلغت 961220 عقداً مُقابل929428 في 2022، بزيادة 3.4%.
وفي المقابل شهدت مصر 265606 طلاق في 2023، مُقابل 269834 في 2022، بانخفاض 1.6%.
وأظهر الجهاز ارتفاع طلاق "الخلع" بـ 81.3% في 2023، بنحو 8684 طلاق من إجمالي الأحكام النهائية مقارنة مع 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.