أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجمات الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا يوم الأربعاء، وسط مخاوف متزايدة من أن تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقًا قد تؤثر على إمدادات النفط من منطقة الإنتاج الرئيسية. يأتي هذا الارتفاع في الأسعار بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل، مما زاد من حدة القلق في الأسواق العالمية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 83 سنتًا، أي ما يعادل 1.13%، ليصل سعر البرميل إلى 74.39 دولارًا. في حين شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي زيادة قدرها 88 سنتًا، أو 1.26%، ليبلغ سعر البرميل 70.71 دولارًا بحلول الساعة 00:29 بتوقيت جرينتش. وعلى الرغم من أن الأسعار شهدت ارتفاعًا بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة، إلا أنها تراجعت قليلاً خلال التداولات.
وقد قفزت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من 5% خلال تداولات يوم الثلاثاء، مع تصاعد التوترات الناتجة عن الهجمات الإيرانية. وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا عليها كجزء من ردها على الحملة الإسرائيلية ضد حلفاء طهران، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
إيران، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تُعتبر واحدة من أكبر منتجي النفط في المنطقة، مما يزيد من القلق بشأن احتمالية تأثير الصراع على إمدادات النفط. وأشار بنك إيه إن زد للأبحاث في مذكرة له إلى أن “التدخل المباشر لإيران يثير احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط”، محذرًا من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تفاقم الصراع.
في ظل هذه الظروف، تبقى الأسواق النفطية في حالة ترقب مستمر، حيث يراقب المستثمرون التطورات السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، والتي قد تؤثر بشكل كبير على استقرار أسعار النفط في الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
مسقط- الرؤية
توّج بنك ظفار بلقب "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025" من مجلة جازيت الدولية "Gazet International"، وهي مطبوعة دولية تعمل على توفير أحدث المعلومات والأخبار حول العالم، وتهتم بتكريم المؤسسات العالمية على إنجازاتهم في مختلف المجالات.
ولقد كرُم بنك ظفار من "Gazet International Global"نظرًا لإسهاماته البارزة في القطاع المالي والمصرفي، خاصة في مجالات الابتكار المرتكز على الزبون، والتحوُّل الرقمي، والشمول المالي، إذ يضع هذا الفوز بنك ظفار في طليعة القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز مكانته كأبرز مؤسسة مالية في سلطنة عُمان.
ويُعدُّ برنامج الجوائز الخاص بـ"Gazet International" احتفاءً بالتميُّز العالمي في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والقيادة المؤسسية؛ حيث يتمُّ اختيار الفائزين بناءً على معايير تشمل: الابتكار، والإستراتيجية، والنمو، والقدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في القطاعات المختلفة.
ويُواصل بنك ظفار إعادة تشكيل تجربة الخدمات المصرفية في سلطنة عُمان؛ من خلال حلول رقمية متطورة؛ حيث أسهم تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار في إعادة تعريف مفهومي الراحة والأمان للزبائن من الأفراد، في حين توفِّر منصة الخدمات المصرفية التجارية عبر الإنترنت للشركات وظائف متقدمة لا مثيل لها. كما يقود البنك مسيرة التحول نحو أنظمة الدفع الرقمية مثل: Dhofar Pay، وApple Pay، وSamsung Pay، واضعًا معايير جديدة للخدمات المالية الرقمية.
وتعكس حلول أجهزة الصراف الآلي والخدمات المالية الموثوقة التزام بنك ظفار بالكفاءة وسهولة الوصول والتفوق التكنولوجي؛ مما أسهم في تحسين تجربة الزبائن وترسيخ مكانة البنك كمبتكر رقمي في المنطقة.
وتشكِّل الاستدامة محورًا أساسيًّا في إستراتيجية بنك ظفار طويلة الأمد؛ حيث يدعم البنك التوجه الوطني باتجاه اقتصاد نظيف ومحايد كربونيًّا بحلول عام 2050؛ من خلال الاستثمار في التمويل الأخضر، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، وتقليل النفايات. وتتماشى هذه المبادرات مع التزام البنك بالممارسات المصرفية المسؤولة واتفاقية "باريس للمناخ".
كما يُواصل بنك ظفار تعزيز مبادئ التنوع والشمول المالي؛ من خلال مبادرات تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية ودمج ذوي الإعاقة في القوى العاملة. ويُعزز البنك نسب التعمين العالية من خلال الاستثمار المستمر في الكفاءات الوطنية، لبناء كوادر مستقبلية تُمثِّل المجتمع العُماني.
ولقد وسَّع بنك ظفار شبكته المصرفية بافتتاح العديد من الفروع الجديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان؛ بما فيها ظفار الإسلامي. وبذلك يُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، مع توفير مرافق حديثة تهدف لتقديم تجربة مصرفية متميزة. وتُعد هذه التوسعة ترجمة حقيقية لإستراتيجية البنك القائمة على الجمع بين سهولة الوصول والتفوُّق الرقمي؛ لتلبية احتياجات قاعدة زبائنه المتنامية والمتطورة.