عمار بن حميد يستقبل سفير هولندا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، رئيس المجلس التنفيذي، بمكتبه في مبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري، سعادة خيرارد ستيخس سفير مملكة هولندا لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه.
ورحب سمو ولي عهد عجمان بالسفير الهولندي، متمنياً له طيب الإقامة والتوفيق في عمله لدى الدولة.
وتبادل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، وسعادة خيرارد ستيخس، الأحاديث الودية التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وسبل توطيدها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
من جانبه، أثنى السفير الهولندي على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، مشيداً بالتطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات عامة وعجمان خاصة في شتى الميادين.
حضر اللقاء، الشيخ راشد بن عمار النعيمي نائب رئيس نادي عجمان، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد علي الرئيسي مدير مشاريع مكتب ولي عهد عجمان، وسيفان فتاح مستشارة الشؤون السياسية بالسفارة الهولندية في الدولة، وعدد من كبار المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج «دولة التلاوة» يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة
كرّم برنامج دولة التلاوة الشيخ محمد أحمد شبيب، الذي يُعدّ من أبرز سفراء التلاوة في العالم الإسلامي.
وُلد الشيخ محمد في عام 1934 بقرية دونديت في محافظة الدقهلية، ونشأ في بيت يعشق القرآن الكريم. ومنذ صغره، حفظ القرآن الكريم وأتقن تجويده، وكان له صوت مميز جذب انتباه الكثيرين.
بدأ الشيخ محمد مسيرته في الكتّاب، وتعلم على يد الشيخ محمد إسماعيل، وكانت موهبته تبرز في كل مكان يذهب إليه، وفي مولد الشيخ جودة أبو عيسى في الشرقية، كانت لحظة فارقة في حياته، حيث وقف بجانب الشيخ مصطفى إسماعيل، وتلا القرآن الكريم، مما فتح له آفاقاً جديدة في مسيرته.
ومن اللحظات التاريخية البارزة في حياته، كان فجر يوم 6 أكتوبر 1973، حيث صدح بصوته العذب من سورة آل عمران، ليكون صوت النصر الذي رافق جنود مصر في عبور قناة السويس، كما تلى الشيخ محمد القرآن في المسجد الأقصى، وسط نصف مليون فلسطيني.
وظل الشيخ محمد أحمد شبيب يملأ العالم بصوته حتى رحيله في أبريل 2012، ليبقى صوته رمزاً من رموز النصر والروحانية.