بايدن يدعو إسرائيل للتفكير ببدائل لاستهداف منشآت إيران النفطية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل الجمعة، على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية رداً على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.
وقال بايدن للصحافيين: "لو كنت مكانهم، كنت سأفكر ببدائل غير ضرب حقول النفط"، وذلك غداة حديثه عن إجراء "نقاشات" بشأن ضربات إسرائيلية مماثلة.وأضاف: "لم تساعد أي إدارة أمريكية إسرائيل كما فعلت إدارتي، ونفعل الكثير من أجل منع نشوب حرب في الشرق الأوسط".
وتابع: "نتواصل باستمرار مع الإسرائيليين، وإسرائيل لديها الحق في أن ترد على الهجمات الوحشية من إيران وحزب الله والحوثيين؛ لكن عليهم أن يتحروا الدقة".
بدعم أمريكي.. #إسرائيل تستعد لرد قاسٍ على هجوم #إيران الأخير! ما هي الخيارات المتاحة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/X69ZRN11Q7
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار: "بعد الهجوم الصاروخي من إيران، اجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني عشية العيد لبحث الرد الإسرائيلي، واتخذ قراراً رسمياً بالرد"، بحسب ما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية,
وحول محددات الرد، قال المسؤولون، إن "قرار المجلس الوزاري السياسي الأمني أنه من الضروري الرد، ولكن بإنهاء الحادثة دون الانجرار إلى تبادل الضربات مع إيران خلال الفترة القريبة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.