ليفربول.. «ضربة مزدوجة» في «يوم الفرح»!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
تلقى ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، خلال الفوز على كريستال بالاس (1-0) في الدوري الإنجليزي.
ويغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع، إثر إصابته بتمزق في العضلة الخلفية لساقه، عند محاولته تشتيت إحدى الكرات، واضطر إلى عدم إكمال المباراة في الشوط الثاني، ليحلّ بدلاً منه الحارس التشيكي فيتيسلاف ياروش (23 عاماً).
وأقرّ مدرب مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت بأنه لا يتوقع أن يكون أليسون متاحاً لفترة من الوقت، وقال في هذا الصدد مؤكداً غيابه عن مباريات البرازيل خلال النافذة الدولية في الأيام المقبلة «ما أعرفه هو أنه عندما يخرج لاعب بهذه الطريقة، فهذا يعني عادة أنه ليس في تشكيلة البرازيل ولا أتوقع أن يكون في الفريق في أول مباراة نلعبها بعد فترة الاستراحة (ضد تشيلسي)».
وأضاف «علينا أن ننتظر ونرى، لكن سيستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يعود، من الواضح أنه الحارس الرقم واحد لدينا، إنه أفضل حارس مرمى في العالم، عندما يتعرض للإصابة، تكون بمثابة ضربة قوية دائماً، ليس له فقط ولكن لنا كفريق».
وتعرض ليفربول لضربة أخرى، إثر تعرض ماك أليستر لإصابة في الفخذ خلال الشوط الأول.
وكشف سلوت إنه من غير الواضح المدة التي سيغيب فيها ماك أليستر عن الملاعب بقوله «ما مدى سوء الأمر؟، ليس من حقي أن أحكم في هذه اللحظة».
وأضاف «لقد شعر بذلك (الإصابة)، وقال ليس من الجيد الاستمرار في اللعب، لأنه يمكن أن تصبح أسوأ، من الصعب بالنسبة لي أن أقول ما إذا كان يستطيع اللعب للأرجنتين، تعرض لإصابة في منطقة الفخذ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول كريستال بالاس أليسون بيكر أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.