أكد  اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، أن الهوية الوطنية تمثل خط الدفاع الأول للقيم والتقاليد التي تميز الثقافة المصرية، وذلك في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة التي قد تعصف بالهوية المصرية التي تشكلت على مدار عقود من السنوات الماضية.

غياب القدوة

وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن انتشار الأفكار المتطرفة والغريبة على المجتمع في الآونة لأخيرة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تغيير جذري في القيم الأخلاقية الثابتة، مما يهدد تماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الانهيار جاء نتيجة غياب القدوة والسلوكيات المتبعة بين الشباب، ما يتطلب توعية مكثفة حول مخاطر هذه الأفكار السامة، التي تهدف إلى تفتيت وحدة وتماسك المجتمع العربي والمصري وبالتالي تفكيك الهوية الوطنية.

تعزيز قيم الهوية الوطنية 

وشدد على ضرورة تعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء للوطن، بما يسهم في تقوية المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن الهوية الوطنية تشكل الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من أي محاولات لتفكيك قيمه أو التأثير على مبادئه، وأنها ليست مجرد شعارات أو كلمات، بل هي مجموعة من القيم الراسخة التي تربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض، وتؤكد أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، مع تعزيز روح العمل الجماعي واحترام التنوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الهوية الوطنية الوطن مصر بلدي الثقافة المصرية الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي

انطلقت اليوم بمدينة نيس الفرنسية أعمال "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود، في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وهو ما ما قد يترك آثار على القرارات والالتزامات.

ومن المنتظر أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة، بينما تغيب الولايات المتحدة، وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/ حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of list

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يجري التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها التي تملك أكبر مجال بحري في العالم.

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادي، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.

إعلان

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ".

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ، ومن دون ذلك سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار الماضي.

مجسم سمكة زخرفية معلقة في أحد الأبواب مدينة نيس قبل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (رويترز) التنمية المستدامة للمحيطات

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها حتى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة، الذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، التي ستستأنف بجنيف في أغسطس/آب المقبل.

كما تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. حيث أعلن الرئيس الفرنسي السبت، تحت ضغط منظمات غير حكومية، فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية.

وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشدد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

وانتقد بريان أودونيل، مدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات مسألة نقص التمويل حيث قال: "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات"، مضيفا أن "هناك أموالا. ولكن ليست هناك إرادة سياسية".

وتنظم ضمن المؤتمر، الذي يختتم في 13 يونيو/حزيران، فعاليات متعددة أهمها، مؤتمر واحد لعلوم المحيطات، ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق، وقمة تحالف ارتفاع المحيطات والمرونة الساحلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث العثور على جثة شخص مجهول الهوية بالترعة الإبراهيمية
  • ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
  • غياب الإرادة الوطنية وراء شحة المياه في العراق
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • سقوط أصحاب 6 مخابز في حملات رقابية استولوا على 36 جوال دقيق بلدي بالغربية
  • غياب الخارجية.. وانتقادات بالجملة
  • ضبط طن ونصف دقيق بلدي مدعم بمخبزين بأبو صوير الإسماعيلية
  • محافظ الدقهلية يتابع الحملات التموينية خلال عطلة العيد...وضبط 156 شيكارة دقيق بلدي وتحرير 311 مخالفة
  • تشكيل الهوية في العمل الأدبي