قمة خماسية في يوغندا: جهود للوساطة بين البرهان ودقلو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تهدف القمة المرتقبة إلى ترتيب لقاء يجمع بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لمناقشة تطورات الحرب المستمرة في السودان..
التغيير : الخرطوم
في خطوة جديدة نحو إنهاء النزاع المستمر في السودان، من المتوقع عن عقد قمة خماسية برئاسة الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، والتي من المقرر أن تعقد في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.
وتهدف القمة إلى ترتيب لقاء يجمع بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لمناقشة تطورات الحرب المستمرة في السودان، وفقا للشرق للأخبار.
وتأتي هذه القمة في إطار جهود إقليمية ودولية واسعة للوساطة بين الأطراف المتصارعة في السودان، حيث يسعى القادة المعنيون للوصول إلى حل سلمي للصراع الذي أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة وأثر سلبًا على الاستقرار في المنطقة. ويعكس انعقاد هذه القمة الاهتمام الدولي المتزايد بضرورة تحقيق السلام في السودان، في وقت يعاني فيه المواطنون من تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.
وتزايدت التوترات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفجر الأوضاع في أبريل 2023 إلى صراع شامل.
في هذا السياق، يُعد الحوار المباشر بين البرهان ودقلو خطوة حيوية لاستكشاف حلول للأزمة الراهنة. ورغم محاولات سابقة للوساطة، فإن نجاح القمة يعتمد على قدرة الأطراف على تقديم تنازلات حقيقية والمشاركة في عملية بناء الثقة.
وتواجه القمة تحديات كبيرة، بما في ذلك عدم الثقة بين الأطراف المعنية واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق. ومع ذلك، تبقى الآمال معقودة على أن تسهم هذه القمة في تقليل حدة التوترات وتوفير ظروف ملائمة للحوار.
ومن المتوقع أن تناقش القمة حالة انعقادها، سبل تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتقديم الدعم اللازم للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في السودان.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع القمة الخماسية اوغندا حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اوغندا حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب