السياسي والعسكري في ظل الحروب الدائرة…تساؤلات للتفكر؟.
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#السياسي و #العسكري في ظل #الحروب الدائرة… #تساؤلات للتفكر؟.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
تأريخا وسياسية ومن منظور علم اجتماع السياسية اتسأل..
من قال ان الحروب كلها بلاء رغم دمويتها ومراراتها..؟.
الا تشكل الحروب فرصة حقيقية رغم مأسيها فرصاً للتطوير والتحديث في الفكر والتنظيم والسياسة والأسلحة والتكنولوجيا ايضا في حياة وتاريخ الشعوب.
(2)
أ – أليست الحروب العسكرية هي الحلقة الأوسع من الحرب النفسية والسياسية والاحلام التوسعية بين اي طرفين متحاربين بغض النظر عن مبررات وحُجج قيامها ..؟.
ب-ألا تُظهر الحروب المسلحة بين اي دولتين/فريقين أو أكثر مدى قوة وصلابة تنظيم وضبط العلاقة غير المتكافئة الادوار في دولة القانون والمؤسسات من حيث ضرورة تكامل الادوار والمهمات بين رؤية وحصافة السياسي كصانع لقرار الحرب والسلم من جهة، ومن الجهة المتممة ادوار العسكري/الجيش المنفذ والمدافع عن التنفيذ الميداني لأهداف وطموحات الدولة السياسية في حماية الوطن بالمحصلة..؟.
ج- ألا تُختبر مؤسسية واستقرار اي دولة دستورية في ظل الحروب -رغم انه الحرب هي الاستثناء كما يفترض- من حيث انعدام /ندرة الاختلاف بين ايمان الجيش بحقيقة ادواره الوطنية في تحقيق رؤية السياسية العليا لصناع القرار وفق الاهداف الاستراتيجيه الوطنية لدى السياسين الوازنيين في هذه الدولة او تلك..؟.
د- أليست الحروب او حتى الكوارث الطبيعية والحوادث الموجعة فرصاً مهمة لمعرفة السياسي العملية عبر تيقنه الفعلي بأن لديه هو وابناء وطنه جيشا حِرفيا وتنظيمات عسكرية قوية قادرة في وقت الشدائد على الدفاع وحماية منجزات الاجيال المستندة لإيمانهم الجمعي والتنظيمي لديها بضرورة انحيازه المطلق كمؤسسة عسكرية للدفاع عن حقهم جميعا في العيش الآمن كمتطلب اساس لسعيهم العلمي المرافق نحو التقدم والتحديث في هذا الوطن أو ذاك تحت مِظلة دستورية جامعة لهم على ارضية المواطنة والعدالة القانونية على وجهه هذه البسيطة..؟.
( 3)
اخيرا…
ما العِبر المستهلمة لدى المتفكر بوعي وايمان بالوطن الحبيب الاردن العربي المسلم وبكل مكوناته الغراء فيما يجرى حاليا من الحروب الدائرة في اقليمنا.. ؟.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه،المجد الفاخر لكل شهدائنا عبر الاجيال…والتقدير والاحترام لكل اجهزتنا العسكرية المرابطة على كل تخوم الوطنالصامد بعون الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السياسي العسكري الحروب تساؤلات
إقرأ أيضاً:
اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ، أن الدولة المصرية أول المدافعين عن القضية الفلسطينية ، وأن مخططات البعض للمزايدة علي مصر مرفوضة ولن تستطيع تحقيق أهدافها الخبيثة .
وقال الدكتور محمود حسين ، رئيس الاتحاد في بيان صحفي اليوم ، أن جميع أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج في مختلف دول العالم يقفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية ، ويؤيدون جميع الإجراءات التي اعلنت عنها وزارة الخارجية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح ، مشددا علي ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
وأكد النائب محمود حسين ، أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وأن تنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، لافتا إلي أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
من جانبه قال النائب سيد سمير ، عضو مجلس النواب نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية ، بشأن تنظيم دخول الاجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيرا إلي أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
فيما أكد الإعلامي علاء خليل أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ،أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها غير قابلة للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية ولكنها في الحقيقة ظاهر تلك الشعارات الإنسانية وحقيقتها الابتزاز السياسي ، مؤكدا علي أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين ولن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم.