وزير الثقافة: جوائز الدولة للتفوق محطة تكريم مهمة.. ونبحث تعديل لوائحها كل 5 سنوات
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن لوائح جوائز الدولة للتفوق بحاجة إلى مراجعة وتعديل دوري كل خمس سنوات، بما يواكب المتغيرات ويضمن تحقيق العدالة الثقافية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة في دورته الثانية والسبعين، والذي شهد إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة للتفوق لعام 2025، بحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين وأعضاء النقابات الفنية، وبمشاركة الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس.
وأوضح وزير الثقافة أن جوائز الدولة تُعد إحدى المحطات المهمة في منظومة التكريم الثقافي للدولة المصرية، لما تحمله من دلالات عرفان وتقدير لجهود المبدعين والعلماء الذين أثروا مجالاتهم وتركوا بصمات بارزة، وساهموا في ترسيخ الهوية الثقافية والفكرية للمجتمع المصري.
وأشار إلى أن هذه الجوائز تضيء دروب العطاء والإبداع، وتؤكد أن الدولة تتابع وتثمّن أصحاب الإنجازات النوعية، ممن قدموا جهودًا مخلصة في خدمة المعرفة والبحث والإبداع.
وأضاف هنو أن هذا التكريم يحمل في طياته رسالة تحفيز للأجيال الجديدة، ويعكس التزام الدولة بتقدير أبنائها المجتهدين في التوقيت المناسب وبالشكل الذي يليق بإسهاماتهم، كما أعلن عن تشكيل لجنة جديدة لتعديل الأوضاع داخل الوزارة، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الثقافي بشكل أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": يوم التضامن محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة
غزة - صفا دعت الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جعل يوم التصامن مع الشعب الفلسطيني محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة، ونزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها. وأكدت الجبهة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة إزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف خروقاته، بما يضمن انسحابه الكامل ورفع الحصار وفتح المعابر، إضافةً إلى وقف اعتداءات وجرائم جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة. وشددت على ضرورة مساءلة الاحتلال دوليًا، عبر تفعيل المسارات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وملاحقة الحكومات والشركات المتورطة في تزويده بالسلاح. وطالبت بمواصلة الجهود لنزع الشرعية الدولية عن سياسات الاحتلال وعزله داخل المؤسسات الدولية. ودعت إلى دعم الحركة التضامنية العالمية وحمايتها من محاولات القمع والتجريم، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفق القوانين الدولية، ورفض أي مساس بنضاله أو بنشاط المتضامنين معه. وحثت على ضرورة تعزيز مشاركة فلسطين في المؤسسات الدولية ومنحها عضوية كاملة وحقوقًا غير منقوصة، ورفع العلم الفلسطيني في كل المحافل العالمية. ودعت الجبهة إلى توسيع الحراك الشعبي الدولي وتوحيد الجهود للضغط من أجل وقف تسليح الاحتلال، وتشجيع أشكال المقاطعة، والتصدي لسياسات التطبيع التي تُضعف النضال الفلسطيني. وجددت الالتزام بأن الحرية والكرامة والعدالة وحق العودة حقوق ثابتة للشعب الفلسطيني لا تسقط ولا تتآكل. وقالت: "ليكن هذا اليوم مناسبة لتوحيد الجهود، واستعادة زخم الحراك الشعبي حول العالم، وتوجيه أنظار المجتمع الدولي نحو الإنصاف الحقيقي للشعب الفلسطيني، ونهاية معاناته، وتحقيق الحرية والعودة الاستقلال والوحدة الوطنية".