نقيب المحامين الفلسطينيين: الاحتلال الإسرائيلي متعطش لإراقة دماء شعبنا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال فادي عباس، نقيب المحامين الفلسطينيين، إنه من الواضح في سلوك الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام، وما قبل ذلك من عقود ممتدة، أنه دائما متعطش لإراقة الدم الفلسطيني، ولديه مشروع استراتيجي على الأرض الفلسطينية المحتلة يتمثل في التوسع الاستعماري الاستيطاني.
حرب إبادة في غزةوأضاف «عباس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يُوظف كل إمكانياته العسكرية والدعم الذي تقدمه له بعض الدول ذات التأثير الكبير في العالم لغايات عدة، منها التمدد والتوسع في الأرض الفلسطينية، متابعا: «هذا العدوان وحرب الإبادة المتواصلة على غزة لم تعد تقتصر على القطاع، رغم جسامة الأحداث المتتالية تحديدا في الأيام القليلة الماضية بمنطقة شمال غزة، بل أن هناك مشاريع توسعية أخرى تجري في الضفة الغربية لا بد من تسليط الضوء عليها».
وأكد أنه لا يوجد اليوم احترام لأي مقومات مرتبطة في القانون الدولي، بل إن قوة الاحتلال العسكري في سلوكها المستمر، والجرائم المتتالية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، تمارسها في إطار الصفقة التي منحتها لها بعض القوى العظمى.
تدمير البنة التحتية في غزةوتابع: «إذا ما اطلعنا على حصيلة هذه الجريمة المستمرة، نجد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بالكامل البنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك مقرات نقابة الصحفيين، كما أن كل قطاعات الشعب الفلسطيني تأثرت بشكل مباشر في هذا العدوان»، مؤكدا أن الضفة الغربية تعاني من أعمال توسع استيطاني متسارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاستيطان
إقرأ أيضاً:
عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا
أعلنت الرئاسة الإيرانية، أمس الأحد، رفضها الدعوة الرسمية التي وجهتها مصر إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمشاركة في قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، المقرر عقدها غداً الاثنين، والتي تبحث سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ الحكومة الإيرانية بالدعوة المصرية، مشيرة إلى أن الرئيس بزشكيان قرر عدم تلبيتها.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن غياب بلاده عن القمة يأتي انطلاقاً من موقف مبدئي، موضحاً أن "إيران لا يمكنها التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يهددونه ويفرضون عليه العقوبات".
وأضاف في تدوينة نشرها فجر الاثنين على منصة "إكس":"تعرب إيران عن امتنانها لدعوة الرئيس السيسي لحضور قمة شرم الشيخ، ورغم الرغبة في الحوار الدبلوماسي، لا أستطيع أنا ولا الرئيس بزشكيان التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يواصلون تهديدنا وفرض العقوبات علينا."
وأكد الوزير الإيراني أن بلاده ترحب بأي مبادرة تُنهي ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، داعياً إلى "إخراج قوات الاحتلال" وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال عراقجي:"للفلسطينيين كل الحق في نيل حقهم الأساسي في تقرير المصير، وعلى جميع الدول، أكثر من أي وقت مضى، واجب مساعدتهم على دعم هذا المطلب القانوني والمشروع."
وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي أن موافقة إيران المبدئية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا تعني تأييد سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مضيفاً أن "السيد ترامب يعبر عن مواقفه المفضلة بأساليب مختلفة، لكنها في الغالب تتعارض مع قناعاتنا العقائدية".
وشدد على أن دعم إيران لمبادرة السلام يهدف فقط إلى إنهاء أعمال العنف، معتبراً أن آفاق تحقيق سلام واقعي لا تزال بعيدة، قائلاً إن "إسرائيل لم تلتزم مراراً بمثل هذه الاتفاقات، وما زالت تقوّض فرص الاستقرار في المنطقة".
واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بالتأكيد على أن بلاده "كانت وستبقى قوة أساسية للسلام في المنطقة"، مشيراً إلى أن إيران لا تسعى إلى إشعال الحروب بل إلى سلام دائم وتعاون إقليمي واسع.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الاثنين، قمة دولية بحضور أكثر من 20 زعيماً، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمناقشة سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق خطة سلام شاملة، وسط استمرار الخلافات حول مرحلة ما بعد الحرب وإعادة إعمار القطاع.