آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 8:50 ص بقلم: جمعة عبدالله  وصلنا الى قاع الانحدار والانحطاط السياسي الرخيص , وسبل التعامل والإقناع , للاطار التنسيقي والميليشيات الطائفية التابعة لإيران , باعوا كل شيء , الاخلاق والشرف والمسؤولية , بتقديس الخيانة والتبعية والعمالة , كأنها ارقى وسام الشرف والبطولة , بهذا النهج ليس فقط أنهم خانوا العراق , بل طمسوا الوطنية والهوية العراقية في الوحل , لقد سرقوا ونهبوا خيرات العراق وأمواله ووضعها تحت تصرف ايران , بكل خسة ودناءة يتعرق لها الجبين , ربما سائل يسأل : لماذا هذه القدسية الى ماما طهران ؟ , هل إيران حمت وصانت العراق من الارهاب ؟ هل وضعت حد لفوضى سلاح المليشيات الطائفية ؟ هل احترمت السيادة والاستقلال العراق ؟ هل إيران ابعدت العراق من المحاور المتصارعة في المنطقة في نزاعاتها , أم جعلت العراق ساحة حرب دفاعاً عن إيران ؟ هل دافعت عن سيادة العراق في حماية منافذ الحدود أم جعلتها مفتوحة بحرية لتجارة التهريب ودخول المخدرات وحبوب الكبتاجون , هل احترمت إيران الاتفاقيات الدولية لمصبات الانهار القادمة من إيران أم سدتها ونشفتها نهائياً ؟ هل ساعدت إيران العراق من الارهاب من جرائم داعش , أم شجعت داعش التنظيم الإرهابي في تخريب العراق , لكي يكون العراق ضعيفاً , حتى يكون تحت رحمة ايران .

  وهي الوصي الكامل على العراق دون شريك . ولكن شرفاء العراق يرفضون الوصاية والتبعية الى ايران واية جهة اجنبية . العراق للعراق والعراقيين , ان يكون العراق وطناً حراً , كما طالبت انتفاضة الشباب في تشرين , التي اجهضوها بالدم والقتل والإرهاب , استخدموا اقسى اشكال العنف الدموي , لان الشباب طالبوا بوطن ذو سيادة واستقلال , طالبوا ان تكون خيرات العراق للعراق والعراقيين , لكي يعيشوا حياة كريمة , هذه الاشياء تصب ضد الوصاية الايرانية على العراق , وتجعل خيرات واموال العراق للعراقيين , وليس مصدر رزق يصب في جيوب إيران . لقد قال عنهم الحاكم الامريكي على العراق بريمر . حيث قال عن النخبة السياسية الحاكمة التي جاء بها المحتل الامريكي من نفايات وازبال العالم جمعوهم , وسلموهم مقادير ومصير العراق , قال عنهم : بأن قادة العراق هم دجالون ومنافقون وكذابون وسراق , وقد جئنا بهم من الطرقات و حثالات العالم . وكذلك قال عنهم الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني : عندما شاهدت المعارضة العراقية الموجودة في إيران , كيف تعدم الاسرى العراقيين وتعذيبهم أيام الحرب الإيرانية العراقية , بدأت أشكك بوطنيتهم  . هذه اخلاقهم وضميرهم وشرفهم , في التعامل و الذيلية والتبعية , وعندهم جسارة أكبر من جسارة الشيطان , دون خجل وحياء , بأن يطالبوا من الناخبين تجديد البيعة لهم , وليس لغيرهم , لكي تبقى النفايات السياسية والفساد والفاسدين , مرحلة انتخابية اخرى , لكن هل يقبل الشريف العراقي الذي يهمه الوطنية والهوية العراقية , أن ينتخب هذه الاوساخ الحقيرة , هل يبيع صوته الانتخابي بالمال مهما كان الثمن , لأنهم يدفعون من مال الدولة وليس من ضلعهم , أن من يبيع صوته الانتخابي , كأنه يبيع بيته وشرفه وضميره , لا اعتقد هناك عراقي شريف يفعل ذلك , ماذا قدموا للعراق ؟ , خلال حكمهم اكثر من عقدين , هل هذه المرة تختلف عن المرات السابقة ؟ أم نفس تدوير النفايات ؟ هل يستطيع العراقي الناخب أن يقول لهم : كش ملك !!!!!!

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قال عن

إقرأ أيضاً:

العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي واشنطن في بلورة قناعة آخذة بالاتساع داخل دوائرها السياسية بأن العلاقة مع بغداد لم تعد قابلة للاستمرار بصيغتها الحالية، بعدما أمضت عشرين عاماً في محاولة ترميم بنية سياسية ما زالت تعكس إخفاقات متراكمة.

ومن هذا المنطلق تعود ملفات العراق إلى الواجهة بوصفها إحدى أولويات المرحلة المقبلة، في ظل تحولات إقليمية تجعل واشنطن أكثر حساسية تجاه خسارة فضائها التقليدي لمصلحة قوى أخرى.

ومن جانب آخر تواصل التصريحات الأمريكية رسم ملامح هذا التحول، إذ يؤكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن بلاده أنفقت المال والدم لترسيخ النظام السياسي العراقي، وترى اليوم أن من حقها إعادة توجيه هذا النظام بما يخدم الاستقرار الذي تقول إنها سعت إليه منذ عام 2003.

ويشير باراك إلى أن التجربة أثبتت أن واشنطن لم تملك في السابق تصوراً واضحاً لمنع القوى المدعومة من إيران من التغلغل في مؤسسات الدولة.

وتتابع الإدارة الأمريكية إعادة تموضعها من خلال ضغوط سياسية معلنة، تضع العراق أمام خيارين، إما الالتزام بالاشتراطات الأمريكية والانخراط في مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو التعامل مع احتمالات العزلة ورفع مظلة الحماية الدولية عنه، وهي خطوة يراها مراقبون إحدى أدوات الضغط الهادفة إلى إعادة ضبط سلوك بغداد السياسي والأمني.

ومن جهتها تتقاطع هذه الرؤية مع الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي مارك سافايا حول ضرورة إعادة العراق قوياً ومستقلاً، وهو هدف تقول واشنطن إنه يتطلب بناء مؤسسات تتجاوز طابعها الشكلي الحالي، وتستعيد استقلالها أمام مراكز النفوذ الموازية التي صارت في بعض الأحيان أقوى من سلطة الدولة.

وتستمر الإدارة الأمريكية في الإشارة إلى أن خياراتها في المنطقة لم تعد تعتمد على القوة الخشنة أو التدخل العسكري المباشر، بل على مقاربة سياسية واقتصادية وأمنية مركبة، تقوم على موازنة النفوذ الإقليمي وإعادة تفعيل الشراكات التقليدية. وتؤمن واشنطن بأن خسارة العراق بالكامل لصالح النفوذ الإيراني ستعني خسارة موقع استراتيجي محوري في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إعادة رسم خرائط النفوذ عقب حرب غزة وتراجع الحضور الأمريكي في مساحات أخرى.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حكومة الإطار”الجهادية” تحذف أسم حزب الله اللبناني والحوثيين من قوائم الإرهاب
  • تطور لافت  .. الإطار التنسيقي يحصر المرشحين لمنصب رئيس الوزراء بثلاثة أسماء
  • سياسي:الإطار يريد حكومة خانعة للقوى المتنفذة
  • الاطار التنسيقي يناقش اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد
  • مصدر إطاري:تغريدات(سافايا) بشأن تشكيل الحكومة لا يؤخذ بها من قبل الإطار
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • كيف ينجح مارك سافايا في مهمته العراقية الصعبة؟
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • الإطار التنسيقي يُكمل 10 فقرات لتحديد شكل الحكومة ويبلغ واشنطن بـعدم التدخل
  • رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي