نتنياهو يحرض اللبنانيين على حرب أهلية ويطالبهم بالتخلص من حزب الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اللبنانيين، بأن "يهبوا لاستعادة بلدهم"، وقال إنهم "يقفون على مفترق طرق مهم".
وحذّر نتنياهو شعب لبنان من أنه سيواجه "دمارا ومعاناة" أشبه بما يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة إذا لم "يحرّر" بلده من حزب الله.
وقال نتنياهو في خطاب عبر الفيديو توجّه فيه إلى الشعب اللبناني "لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية حرب طويلة الأمد ستؤدي إلى دمار ومعاناة أشبه بما نشهده في غزة".
وأضاف "أقول لكم، يا شعب لبنان، حرروا بلدكم من حزب الله لكي تتوقف هذه الحرب... أنتم تقفون عند مفترق طرق مهم... هبوا واستعيدوا بلدكم... وإذا لم تفعلوا، فسيواصل حزب الله محاولة محاربة إسرائيل من مناطق مكتظة بالسكان على حسابكم. لا يهمه أن يجر لبنان إلى حرب أوسع نطاقا".
في سياق متصل، أعلنت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى ألفين و119 شهيدا و10 آلاف و19 جريحا.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان، أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 36 شهيدا و150 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2119 شهيدا و10019 جريحا"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، عبر بيان الثلاثاء: "خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 137 غارة جوية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9400 اعتداء".
وأضاف أنه "تم فتح 990 مركز لاستقبال النازحين، منها 781 مركزا وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية، وتم تسجيل 181700 نازح في مراكز الإيواء".
وأردف: "ستتولى لجنة الطوارئ الوزارية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين على صعيد المحافظات، ضمن آلية واضحة وشفافة".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن تل أبيب عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اللبنانيين غزة حزب الله لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".