بقلم- عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في كلمته بمناسبة تمام عام لعملية طوفان الاقصى أن المحصلة الإجرامية للعدو الصهيوني في قطاع غزة على مدى عام كامل الذي شن أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي و150 الف شهيد ومفقود وجريح، استخدم 100 الف طن من المتفجرات التي قدمها له الامريكي، عدد الشهداء التي لم تحضى بالدفن بلغت 7820 شهيدا، استخدام الاسلحة الامريكية المحرمة دوليا ضد التجمعات البشرية، حشد العدو الصهيوني كل قدراته لمهاجمة غزة ب350 الف جندي وضابط بغطاء بحري وبري وجوي وتجسسي، بلغت حصاد المجازر 3700 مجزرة وابرزها مذبحة مستشفى المعمداني ومذبحة مخيم جباليا ومذبحة مدرسة الفاخورة، وكذلك مذبحة الطحين التي بلغ شهدائها وجرحاها 1000 ، وكذلك مذبحة مستشفى الشفاء، وهناك 7 مقابر جماعية في المستشفيات، بالإضافة إلى القتل بالتجويع.

.

امريكا في كل جرائم العدو الإسرائيلي شريك يقتل ويجوع الفلسطينين، وقد شيد شيطان الحروب الامريكي جسر جوي وبري وبحري لدعم كيان العدو الإسرائيلي، وقدم أكثر من 100 صفقة سلاح، هذا من غير الهبات الضخمه والادارة والاستخبارات والاعتداءات على دول المساندة، وتنفق اسرائيل أغلب الضرائب الامريكية لشراء السلاح، وكذلك على الجانب السياسي استكلبت امريكا لمنع 5 قرارات لوقف إطلاق النار، وقمعت السلطات الامريكية التظاهرات الطلابية، وسعت لتخدير القوى والأنظمة العربية والاسلامية لتغطية الجرائم الإسرائيلية، هذا وقد العدو الصهيوني 800 الف من التعليم، دمر العدو 93٪ من مدارس التعليم في قطاع غزة، وتدمير القطاع الصحي بشكل شبه كامل، استهداف المساجد دمر العدو 820 مسجدا، واحرق المصاحف وقتل الناس، آخرها جريمة مسجد دير البلح، وكذلك تدمير المقابر..

وسع العدو من عملياته الإجرامية في الضفه الغربيه ايضا وصل ل 11 ألف عملية خطف وسرقة الأراضي الفلسطينية وتهجير 28 تجمعا فلسطينيا، وكذلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وهكذا هو المسار الإجرامي الصهيوني الذي يأتي كمسار تاريخي منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وتلك المجازر كان لها هدف هو لإشباع غريزة الإجرام الصهيونية وكذلك وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وبلده من أجل احلال المحتل الصهيوني، والصهاينة يعتبرون الإبادة الجماعية حربا مقدسه، وهذه هي النظرة اليهودية تجاه كل العرب والمسلمين..

في مقابل كل هذا الإجرام يعتبر صمود المجاهدين والشعب الفلسطيني لا مثيل له في ظل قلة الإمكانات والحصار والخذلان، ولعام كامل تواصل فصائل المقاومة مواجهة العدو الإسرائيلي بثبات كبير وفي منطقة محدودة جدا محاصرة منذ بدايتها، ولذلك أمام كل العدوان والهمجية الإسرائيلية كانت عملية طوفان الأقصى عملية ضرورية، وهو عمل فلسطيني بطولي يستند للحق بكل الاعتبارات، و طوفان الأقصى هو امتداد طبيعي للمقاومة الفلسطينية التي تخلى عنها العرب، وخلال السنوات الأخيرة بتآمر غربي وعربي نحو التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، فلسطين كان يراد لها ان تتمزق وتطمس، ولهذا وصلت حتمية المقاومة للمواجهه، لقد أعاد طوفان الأقصى الحياة لثقافة الجهاد ، وقد انهك العدو وداعمية الغربيين والعرب، اطماع العدو الإسرائيلي في الأرض العربية مشاريع تشهد عليها الحروب والواقع وينظر لها وتدرس في مناهجهم..

يحاول العدو إعادة تعديل قواعد الاشتباك وتعزيز علاقات اسرائيل مع القوى العالمية الكبرى، يريد الكيان الصهيوني ان يكون المهيمن و المسيطر و المتحكم في وضع المنطقة بكلها وصولا للنفوذ العالمي وعلى حساب الأمة الإسلامية كلها ، وهذه اطماعهم التي تشكل تهديدا لكل العرب والمسلمين، والأنظمة العربية تتعامل مع هذه الاطماع بشكل مخز ومذل، والبعض ينفقون المليارات للالهاء والمجون لاحتواء اي تحرك عربي واسلامي جاد تجاه هذه المخططات، ولا تزال السعودية تغازل اسرائيل حتى تسرع من إنهاء مخططاتها، ومع كل هذا فإن حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي وهي من الثوابت الدينية و التاريخية، والعدو الإسرائيلي نفسه يؤمن بهذه الحتميه وعلى لسان أوقح مجرمي إسرائيل، وحتمية الزوال لا تكاد تفارق العدو الإسرائيلي تزيد ذلك حركة محور المقاومة وعملية طوفان الأقصى، لهذا يلجأ العدو الإسرائيلي لكل هذا الإجرام، واصبحت اسرائيل منبوذه من اي وقت مضى، وهناك إشارات موثقه لنبذ اسرائيل في كل أنحاء العالم..

اما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان فإن مقاومة لبنان ارسخ من الجبال، وقد دخل العدو في ورطة حقيقية، وابطال مجاهدي لبنان ثابتون على العهد مع السيد الشهيد رضوان الله عليه، وهنا نقول لسماحة السيد الشهيد ان رجاله يوفون بما تعهد به كاملا غير منقوص، وهاهم رجال المقاومة يواصلون استهداف العدو في كل مكان ردا على استهداف المدنيين و استهداف غزة..

كخلاصة لما مضى السياق الذي أتى به طوفان الأقصى، يمتلك الشعب الفلسطيني ومجاهديه الاعزاء كل الحق لمقاتلة العدو في كل الشرائع والاديان والمواثيق، وكانت عملية ضرورية ضد مخططات الأمريكان والصهاينة وبعض الدول العربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعرضت للخذلان والتغييب والتواطؤ والتآمر وصولا للتطبيع والذل والتسليم لاسرائيل، فيما يتعلق بأهمية العملية كونها ضرورة فقد وجهت ضربة كبيرة وقاسية للعدو الإسرائيلي، والمشهد في ال7 من اكتوبر لا يمكن أن يمحى من وجه الغطرسة الإسرائيلية، اعادت العملية القضية الفلسطينية إلى حضورها العالمي، العملية أوقفت مسار المطبعين وهرولتهم نحو اسرائيل لاستهداف ابناء أمتنا على المستوى الاخلاقي والقيمي ، وهذه الأحداث اعادت الأمة إلى مربع الجهاد و الاشتباك مع العدو وهو ما لا بد منه، لأن العدو يريد أن يطمس كل ما هو إسلامي، ومن نتائج العملية انها فرزت واقع الأمة بجلاء من الذي يتحرك بمصداقية ومن يتحرك لخدمة العدو ويوجه إعلامه لخدمة العدو ويسيء للفلسطينيين، اما فيما يتعلق بمسار المعركة وتطوراتها باستهداف العدو لاسماعيل هنية وسماحة السيد نصر الله رضوان الله عليهم، و ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية اليومية لن يغير حتمية زواله وسقوطه المحتوم، والإنجاز الحقيقي في هذه الحرب ليس في جرائم العدو بل هو الصمود والثبات للمجاهدين والشعب الفلسطيني..

هذا العام راكم العدو رصيده من الإجرام وليس من الانجاز ، راكم فشله واخفاقه في المواجهات البرية، والنتيجة اليوم هي صدمة العدو الإسرائيلي، وها هي الساحة اللبنانية فيما هي عليه من تماسك وترابط ، العدو الإسرائيلي اذا كان يتصور بقتله للشهيد سماحة السيد انه يوهن المجاهدين فإن النتيجة هو الثبات بروحية الحسين التأثر العميق بخطابات سماحة الشهيد، وهي أكثر دافعا و حافزا للثبات في الموقف والمواجهه، وهكذا هو الحال في كل جبهات الجهاد، ومن اهم مميزات جبهات الأسناد في لبنان والعراق واليمن وهي تسعى لإستمرار مساندتها و لتطوير قدراتها، ومن بركات عملية طوفان الأقصى ان نرى جبهات الأسناد الثابته والمستمرة في عملياتها وتطوير قدراتها، ولا تزال الجهود العسكرية مستمرة في الجبهة اليمنية إضافة للتفاعل الشعبي المسبوق، وصولا لتطورات المعركة في المواجهة المباشرة بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية ودعمها السياسي والعسكري والاعلامي، والعدو الإسرائيلي الذي يتوجه شره نحو العرب اولا واحتل أرض عربيه وقتل العرب، والواجب والمسئولية على العرب ان يتحركوا نحو هذا العدو، و الوقفه الإيرانية وقفه إسلامية مع العرب ضد عدوهم الأول ، والعدو الإسرائيلي يتوسع على حساب العرب وعلى أرض العرب، ومن الاستخفاف الحديث عن الموقف الإيراني بالسوء وتنكر للحقائق واحتقار للعرب، وايران وقفت مع المسلمين من واجبها المقدس وباتت إيران اليوم تواجه العدو الإسرائيلي مباشرة، ونحن في جبهة اليمن مستمرون من واجبنا الاخلاقي والإنساني الايماني والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومع اخوتنا في لبنان وفي ايران وفي العراق، ومن يثبط هذا الموقف هو خائن ومنافق..

إن جبهتنا العسكرية مستمرة وانشطتنا الشعبية مستمرة وجبهتنا الاعلامية، ونتحرك كشعب مسلم جهاده وموقفه وعزته من إيمانه، ونحن نؤمن إيمانا قاطعا ويقينينا ان وعد الله سيتحقق سنه الاهية ثابته، وهي مسئولية نتحرك فيها بايماننا بالله وبخسارة وندم وفضح وانكشاف الموالين للعدو، والإيمان بهذه المآلات الحتمية مهما واجهنا من تحديات ومهما بلغ العدوان العسكري علينا ولن نتردد في المسار العسكري ومهما كان الضغط السياسي والامني والاقتصادي والإنساني والاعلامي ، وشعبنا على مستوى عال من الوعي، مسارنا مستمر على جبهة الفتح الموعود والنشاط الشعبي والتعبئة العسكرية وهذا عمل كبير ومن مصاديق شهادة رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى آله بأن الايمان يمان والحكمة يمنية، وشعبنا العزيز يفتخر بهذا الموقف واللوم والخزي هو من يقف مع العدو الصهيوني، لقد توجه اخوتنا في حركة حماس وكل الحركات المجاهده في فلسطين للخروج الشعبي في ذكرى طوفان الاقصى وشعبنا هو سند لكم واقول ان شعبنا سيخرج خروجا ليس له مثيلا في العالم تلبية لدعوة اخوتنا في حماس ولما تستحقه هذه العملية الكبيرة وهي جديرة بالخروج الشعبي الواسع وهنا أدعوكم للخروج الشعبي الواسع..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی طوفان الأقصى عملیة طوفان

إقرأ أيضاً:

من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)

وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، جملة من الرسائل الحاسمة، التي تميّزت بوضوح الموقف وجرأة الطرح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، وتجويع ممنهج، وتواطؤ إقليمي ودولي،  مستعرضاً في كلمته المأساة الإنسانية بأبعادها المتعددة، مركزًا على خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، بل وتورط بعضها في تقديم دعم فعلي للعدو الإسرائيلي على مختلف المستويات، من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، ولم تقتصر الكلمة على تشخيص الواقع، بل حمّلت الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية الخروج من دائرة الجمود، ووجهت دعوة صريحة لاستنهاض الضمير الشعبي، وتحريك المواقف السياسية، والضغط باتجاه مقاطعة الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف العملي.

يمانيون / خاص

 

الحرب الإعلامية الصهيونية والتضليل العالمي

أشار السيد القائد في كلمته إلى محاولة العدو الإسرائيلي خوض معركة دعائية لتجميل وجهه القبيح والإجرامي. لكن، وكما أكد، هذه المحاولات فاشلة، لأن الجرائم موثقة والمشاهد التي تصل إلى الشعوب كفيلة بكشف زيف هذه الرواية. فالإعلام، رغم سيطرة الغرب عليه، لم يستطع حجب الحقيقة كاملة، والشعب الفلسطيني أصبح أيقونة للحق في مواجهة كيان عدواني لا يعرف إلا لغة الدم والتجويع.

 

خذلان العرب والمسلمين .. جوهر الجرح

من النقاط المركزية في الخطاب، تحميل السيد القائد الشعوب والأنظمة العربية، بل والعالم الإسلامي بأسره، مسؤولية مباشرة عن المأساة، ليس لأنهم شاركوا في القصف، بل لأنهم مستمرون في صمتهم، معبراً عن ألمه بقوله : أمة بملياري مسلم تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لكنها عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي يغيّر من واقع الفلسطينيين شيئًا.

وأكثر ما يثير الاستغراب، كما أشار السيد القائد، هو أن حتى الشعوب غير المسلمة باتت تتساءل، أين المسلمون؟ وأين العرب؟ ولماذا هذا الصمت والتخاذل بينما أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا؟

 

العرب ..  شريك فعلي في الجريمة

في معرض نقده الحاد والواضح، أكد السيد القائد أن بعض الأنظمة العربية تحولت من التخاذل إلى الشراكة الفعلية في دعم آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكداً أن الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة بالقنابل الأمريكية وبالوقود العربي، وأن الدبابات الإسرائيلية تتحرك بفضل النفط العربي، وأن 22 مليار دولار من الدعم الأمريكي لغزة هي من التريليونات العربية، وأن مئات آلاف الأطنان من المواد تُشحن من دول عربية وإسلامية إلى العدو، بينما أهل غزة يجوعون.

بهذه العبارات، فضح السيد القائد بشكل غير مسبوق حجم الانخراط الاقتصادي واللوجستي لأنظمة عربية في دعم العدو الإسرائيلي، بالتوازي مع حصار غزة ومنع المساعدات عنها.

كما انتقد السيد القائد بشدة سلوك بعض الأنظمة العربية التي تصنف المجاهدين الفلسطينيين بالإرهاب، مؤكدًا أن هذا التصنيف يمثل تعاونًا مكشوفًا مع العدو الإسرائيلي، وتشويهًا للمقاومة المشروعة. وأضاف أن هذه الأنظمة، بدلًا من احتضان المجاهدين والدفاع عنهم، تشارك في اختطافهم والتضييق عليهم أمنيًا، كما تفعل السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال.

 

تكميم أفواه الشعوب .. وتجميد المواقف

يشير السيد القائد إلى أن الخذلان ليس شعبيًا في جوهره، بل رسميًا بقرار، حيث تم منع المظاهرات والمسيرات المناصرة لغزة في عواصم عربية كثيرة، وأوضح أن حالة الجمود التي تعيشها الشعوب ليست نابعة من تقاعس ذاتي، بل من تكبيل سياسي وأمني، مؤكدًا أن الشعوب ما تزال تمتلك القوة لتغيير الواقع إن أرادت.

 

التطبيع .. الوجه الآخر للخيانة

في حديثه عن التطبيع، سلّط السيد القائد الضوء على تعاون مخزٍ من أنظمة عربية فتحت أجواءها ومطاراتها للطيران الإسرائيلي، وواصلت علاقاتها التجارية والسياحية مع العدو حتى في ذروة عدوانه على غزة، ولم يستثنِ السعودية من هذا النقد، مشيرًا إلى أن أجواءها مفتوحة بشكل مستمر لصالح الاحتلال، رغم كل ما يجري من قتل وتجويع.

 

الدعوة للمقاطعة والتحرك الشعبي

اعتبر السيد القائد أن مجرد إلغاء تصنيف المجاهدين بالإرهاب واتخاذ قرار بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو، خطوات ذات وزن وتأثير فعلي، لكنها للأسف لم تتخذ حتى الآن،  وأشار إلى أن الأمة، بمؤسساتها الدينية والإعلامية والثقافية، متغيبة عن دورها في استنهاض الشعوب، وكأن القضية الفلسطينية أصبحت عبئًا لا يريد أحد أن يتحمل مسؤوليته.

 

السلطة الفلسطينية والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي

كما أشار السيد القائد يحفظه الله إلى تواطؤ السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع العدو في مطاردة واعتقال المجاهدين، وفشلها الكامل في توفير الحماية لشعبها، معتبرًا أنها تحولت من مشروع وطني إلى أداة أمنية في يد العدو الإسرائيلي.

 

خاتمة 

كانت رسائل السيد القائد قوية وواضحة ،  السكوت خيانة، والتطبيع تواطؤ، ومساندة العدو بأي شكل دعم للإجرام.

ولم يكتفِ  السيد لقائد يحفظه الله بالنقد، بل دعا إلى تحرك جماهيري حقيقي، وضغط شعبي شامل، وتحرك من المساجد والجامعات والإعلاميين والنخب، لاستعادة المبادرة، ومواجهة المشروع الصهيوني، لا فقط بالكلمات، بل بالفعل.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • اللقاء المشترك يؤيد مضامين خطاب السيد القائد ويدعو للمشاركة الواسعة في مسيرات الغد
  • اللقاء المشترك يعلن تاييده لمضامين خطاب السيد القائد
  • السيد القائد يوجه اقوى تحذير لادوات اسرائيل في الداخل
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
  • السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!