اللقاء المشترك يعلن تاييده لمضامين خطاب السيد القائد
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان أن ما طرحه السيد القائد يعبر عن وعي وطني واستراتيجي عالٍ ينسجم مع تطلعات شعبنا في مواجهة العدوان، وفضح كل من يتورط في خيانة الوطن وخدمة العدو الصهيوني.
وأكدت أن دعوة السيد القائد لتحمّل المسؤولية التاريخية والدينية والإنسانية في مناصرة القضية الفلسطينية موقف نابع من عمق الانتماء الأصيل للأمة، وامتداد لمشروع التحرر والمقاومة الذي يترسخ في وجدان اليمنيين يومًا بعد يوم.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المشرف والفاعل والكبير في المسيرات الجماهيرية غدًا الجمعة نصرةً لغزة وتأكيدًا على الموقف الشعبي الثابت ضد العدو الصهيوني.
كما أكدت أن اليمن، شعبًا وقيادةً، بريءٌ من كل خائن يتورط في خدمة العدو أو يسعى لاستهداف الجبهة الداخلية لصالح مشاريع العمالة والارتهان.. لافتة في الوقت ذاته إلى الجهوزية العسكرية الكبيرة والتماسك والوعي الشعبي الذي أشار إليه قائد الثورة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حين يصارحنا القائد
صراحة نيوز- رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان
حين يُقدِم القائد على مصارحة الشعب، ويفتح الأبواب للنقاش بلا حواجز ، معززاً بفعله مسيرة الهاشمين المحملين عبر تاريخهم بثقة الشعب ولاءً وانتماءاً.
وليس استرضاءً… بل تمسّك بنهج الدولة الهاشمية العروبية التي ترى في الإنسان شريكًا لا تابعًا.
جلالة الملك، في لقائه مع الكتّاب والصحفيين، لم يُلق خطابًا تقليديًا، بل قدّم رؤية عميقة تتجاوز العناوين السطحية، وتغوص في جوهر اللحظة الوطنية.
تحدّث بثقة لا تعرف التردد، وبرؤية ترفع المعنويات وتُنير الطريق عنوانها الثوابت الوطنية و الإرث الهاشمي تجاه قضايا أمته العربية و الإسلامية.
مقدماً رؤيته الهاشمية حيال عديد من المحاور و على مختلف الأصعدة و القضايا الرئيسة فكانت بوصلة عمل و طريق محدد الملامح يتطلب العمل به رفعة للوطن و مقدراته .
في حديثه، أعاد جلالته تثبيت الاتجاه: الأردن أولًا، والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وموقفنا من غزة لا يخضع للمساومات أو الضغوط، بل هو موقف ثابت، لا تغيّره الحملات ولا تُرهبه التهديدات.
كان واضحًا أن جلالته لا يكتفي بالتشخيص، بل يرسم خارطة طريق: مواجهة التحديات ليست خيارًا بل واجب، وتحولات الإقليم يجب أن تُقرأ بعين أردنية واثقة بدورها، ومكانتها، ومساهمتها في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً للمنطقة.
قالها جلالته بمعنى لا لبس فيه: لسنا على الهامش. الأردن كان، وما زال، فاعلًا في التغيير الإيجابي الذي تشهده القضية الفلسطينية والعالم العربي.
لا نخشى التحديات، لأننا نعرف من نحن… ونعرف إلى أين نسير.
لكن، كما في كل مرحلة مفصلية، يخرج من يفضّل الاصطياد في الماء العكر.
من يرى في كل موقف فرصة للتشكيك، وفي كل إنجاز مادةً للتقليل.
لهؤلاء نقول: لا تكونوا أبواقًا مشبوهة ، في زمن تُكتب فيه المواقف بالحبر الوطني لا بالحسابات الضيقة.
الملك قدّم خطابًا متقدمًا، فهل نرتقي بفهمنا إلى مستواه؟