الشرطة الإسرائيلية: عملية الطعن وقعت في 3 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت قناة «الجزيرة»، نقلًا عن شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن عملية الطعن التي نفذت في شمال تل أبيب، وقعت في 3 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.
وأفادت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن رئيس بلدية الخضيرة: «منفذ عملية الطعن تنقل بين المواقع على دراجة نارية وحمل معه سكينا وفأسا».
وكشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن وقوع عملية طعن في شمال تل أبيب وتحديدًا في منطقة الخضيرة، والحادث قيد التحقيق، وفقًا «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد مصابين حادث الطعن بالخضيرة إلى 6، بينهم اثنان في حالة حرجة و3 في حالة خطيرة.
وأكدت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، تحييد منفذ عملية الطعن في شمال تل أبيب بمنطقة الخضيرة.
وأشار الإسعاف الإسرائيلي، إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الحادث في الخضيرة لمعالجة المصابين بجروح خطيرة، وآخرين بجروح متوسطة نتيجة الطعنات.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: سماع أصوات انفجارات قوية ودوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى
«القسام» تنشر مقطع فيديو لحظة قصف تل أبيب برشقة صاروخية
إيران تقصف إسرائيل.. باحث يكشف لـ «الأسبوع» هل سترد تل أبيب على هجمات طهران؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تل أبيب شرطة الاحتلال الشرطة الإسرائيلية حادث تل أبيب شرطة الاحتلال الإسرائيلية منفذ تل أبيب عملیة الطعن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.