تركيا تقدم مساعدات لـ 500 أسرة بجنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قدمت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” المساعدات بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”..
التغيير: وكالاتقدمت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، مساعدات غذائية لـ500 أسرة في جنوب السودان.
وحضر وزير الثروة الحيوانية والسمكية في جنوب السودان أونيوتي أديغو والسفير التركي في جوبا أردم موتاف حفل توزيع المساعدات الذي أقامته تيكا في العاصمة جوبا، الأربعاء، نقلا عن موقع الأناضول.
وفي كلمة خلال الحفل، شكر أديغو تركيا إزاء مساعداتها الإنسانية للسودان في مجالات مختلفة وأنشطتها المتعلقة بالبنية التحتية.
من جانبه، قال السفير موتاف في تصريح لمراسل الأناضول: “قدمنا اليوم مساعدات غذائية لأبناء قبيلة الشلك الذين عادوا إلى جنوب السودان بسبب الصراعات في السودان”.
ولفت إلى أن المواد الغذائية التي وفرتها “آفاد” وزعت على 500 أسرة، مضيفًا: “خلال السنوات الـ3 ونصف التي قضيتها في جنوب السودان، ذهبت شخصيًا إلى 6 ولايات وقمنا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق من خلال منظماتنا الإغاثية، التي ستواصل مساعداتها لجنوب السودان”.
وأشار موتاف إلى أن مجتمع الشلك كان من أوائل القبائل التي تعاملت معها الدولة العثمانية في هذه المنطقة، مبينًا أن ملك الشلك آنذاك تخرج من المدرسة العسكرية العثمانية وحصل على رتبة ملازم.
وشدد أن مثل هذه المساعدات هي “مؤشر على حب الشعب التركي لنظيره في جنوب السودان”.
الوسومالمساعدات الغذائية تركيا دولة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الغذائية تركيا دولة جنوب السودان فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب