أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي دعا فيه رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش إلى مقاطعة العلامات التجارية الإسرائيلية، تم الكشف عن أن صهره يمثل في سكاريا العلامات  المتهمة بـ “دعم إسرائيل”.

ويتفاعل الملايين في تركيا مع المجزرة الإسرائيلية، وقررت العديد من المؤسسات العامة، بما في ذلك البرلمان التركي، مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

كما دعت رئاسة الشؤون الدينية أيضًا إلى المقاطعة، سواء من خلال البيانات أو على لسان رئيسها علي أرباش، وقد كرر أرباش دعوته لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في كل مناسبة، وقال: ”إن الاستمرار في المقاطعة في جميع المجالات هو الحد الأدنى من متطلبات الإنسان“.

ولكن، بعد دعوة أرباش، تم الكشف عن أن شركة المنتجات البترولية والسيارات التي يملكها صهره والتي تأسست عام 2007، هي ممثل العلامات التجارية المتهمة بـ“دعم إسرائيل“ في سكاريا.

وقد ذُكر أنه تم الاستحواذ على التوزيع في عام 2011، وحققت الشركة في عام 2012 ”المركز الأول في تركيا في أداء المبيعات العامة“.

ومن ناحية أخرى، ذُكر أيضًا أن الشركة حاصلة على لقب ”عضو نادي السفارات“، وهو اللقب الذي تمنحه العلامة التجارية لـ 69 شخصًا فقط في العالم.

Tags: - الشؤون الدينية التركيةإسرائيلاسطنبولالشؤون التركيةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشؤون الدينية التركية إسرائيل اسطنبول الشؤون التركية تركيا الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • الخطوط السعودية تتصدر قائمة أكثر العلامات التجارية الموصَى بها في المملكة
  • مساعد وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية
  • تظهر فى قدميك أولا .. علامات غامضة تكشف الإصابة بتليف الكبد
  • مساعد وزير الدفاع يستقبل رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية
  • رئاسة الشؤون الدينية تقدم التعازي في وفاة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • المداني يؤكد على تشجيع المنتجات الوطنية لتغطية احتياجات السوق المحلية
  • بلمهدي: قطاع الشؤون الدينية حارس للهوية الوطنية من خلال المساجد والمراكز الثقافية
  • باريس تحتضن أشغال الدورة 50 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية بمشاركة رئيس مجلس النواب المغربي