جالانت: الهجوم في إيران سيكون دقيقا ومفاجئا ولن يفهموا ما يحدث
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الأربعاء، إن "الهجوم الإيراني كان عدوانياً ولكنه غير دقيق، ومن ناحية أخرى فإن الهجوم الإسرائيلي سيكون فتاكاً ودقيقاً وقبل كل شيء مفاجئاً".
وأضاف جالانت خلال زيارة لوحدة 9900 التابعة لـشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، والتي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية البصرية، وحصل على لمحة عامة عن أنشطة الوحدة استعداداً للهجمات الأخيرة في لبنان.
وأكد جالانت على الاستعداد للهجمات المتوقعة في مختلف مسارح الحرب، قائلا: لن يفهموا ماذا حدث وكيف".
وأضاف جالانت: "لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا بها الإيرانيون لم تصب سلاح الجو بأذى، وجميع الطرق تعمل، ويتم الحفاظ على الاستمرارية ولم تصب طائرة واحدة بأذى ولم يصب جندي واحد بأذى ولم يصب أحد بأذى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الهجوم الإيراني الهجوم الإسرائيلي شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لبنان
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.