القضية قيد التحقيق.. تفاصيل جديدة بشأن اعتقال إسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف مسئول إسرائيلي، أن السلطات في تل أبيب على علم باعتقال المواطن الإسرائيلي جوشوا تارتاكوفسكي في لبنان، موضحا أن القضية قيد المعالجة والتحقيق من قبل المسئولين المعنيين.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المسؤول: "للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها مواطنون إسرائيليون أراضي دول معادية، على الرغم من أن هذا محظور بموجب القانون، ويشكل خطراً واضحاً على أمنها".
وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بياناً قال فيه "نود أن نشدد الحظر على دخول هذه الدول".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت أنه تم إلقاء القبض على إسرائيلي يحمل جواز سفر بريطانيا وأمريكيا في لبنان، وادعى أنه صحفي.
وقال الموقع إن الرجل يدعى "جوشوا تارتاكوفسكي"، وكان سابقا من اليهود المتشددين في القدس، اعتقل في بيروت، الثلاثاء، "بعد أن أثارت أنشطته شكوك السلطات المحلية"، مشيرا إلى العثور بحوزته على "بطاقة تعريف إسرائيلية بعد اعتقاله".
وتأتي عملية الاعتقال في ظل التوتر السائد حاليا بين لبنان وإسرائيل، التي نفذت سلسلة من عمليات الاغتيال لكبار قادة حزب الله وبدأت عمليات برية في الجنوب قبل أن توسع نطاقها هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن إسرائيلي مجلس الأمن القومي يديعوت أحرونوت الأمن القومي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تأجيل القضية للغد.. تفاصيل المحاكمة المثيرة داخل أروقة جنايات الإسكندرية
شهدت قاعة محكمة الجنايات في الإسكندرية صباح اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير على محمد شرباش، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض أطفال في المدرسة الدولية بمنطقة المندرة فى الإسكندرية، إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 ديسمبر الجارى.
جاء القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهم للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.