رغم وفاته..فرنسا تحاكم إرهابياً بتهمة إبادة الإيزيديين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قررت فرنسا محاكمة الإرهابي الفرنسي صبري الصيد الذي يفترض أنه مات في سوريا، بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طالت الأقلية الإيزيدية.
وأمر قاضياً تحقيق في قسم الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس، بمحاكمة صبري الصيد، بتهم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في هذه الجرائم في سوريا من أغسطس (آب) 2014، إلى 2016، وضحاياه المفترضون هم 4 إيزيديات وأطفالهن السبعة.
وقال القاضيان في لائحة الاتهام اليوم الأربعاء: "الأفعال المادية التي ارتكبها صبري الصيد كانت متوافقة تماماً مع تبنيه سياسة الإبادة الجماعية لتنظيم داعش، والتي شرّعت شراء وإعادة بيع النساء والأطفال الإيزيديين، واحتجازهم، وتحويلهم إلى العبودية و الاغتصابات الكثيرة التي ارتكبت ضدهم".
يعتبر الإرهابي الفرنسي ميتاً منذ 2018. لكن في غياب أي دليل رسمي على وفاته، يظل القضاء الفرنسي قادراً على محاكمته غيابياً.
ولقي القرار ترحيب بهزاد هران، مؤسس منظمة "كنيات" التي تقول إنها "جمعت آلاف الشهادات من الضحايا الإيزيديين الناجين". وقال بهزاد في بيان: "في غياب تحقيق أمام المحكمة الجنائية الدولية، فإن أنظمة العدالة الوطنية، وبينها القضاء الفرنسي، هي اليوم مجال العدالة الوحيد المتاح للضحايا الإيزيديين الذين عانوا من الرعب على أيدي إرهابيي داعش".
وكشفت التحقيقات أن الصيد "اشترى عدداً من المخطوفات الإيزيديات" مع أطفالهن "من عناصر تنظيم داعش"، وفق قاضيي التحقيق، اللذان يشتبهان في أن الصيد "حرم بشكل جسيم ومتعمد" النساء وأطفالهن "من حقوقهن الأساسية" بسبب انتمائهن إلى الطائفة الإيزيدية.
وتحدثت الإيزيديات عن حرمان من الماء والغذاء والرعاية والحرية مثل أطفالهن، وعن "الاغتصاب المتكرر" من صبري الصيد بـ"عنف ووحشية"، ومعاملتهن "مثل سلع جنسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا داعش فرنسا داعش سوريا
إقرأ أيضاً:
القضاء على 40 إرهابياً في الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، أمس، القضاء على حوالي 40 إرهابياً من حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في عملية عسكرية مشتركة وسط البلاد.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، فقد شنت قوات الجيش والأمن الوطنية الصومالية هجوماً استهدف عناصر الحركة الإرهابية في منطقة «عيل هريري» بمحافظة «هيران» وسط البلاد، وقتلوا نحو 40 مسلحاً، بينهم قياديان بارزان.
وذكر البيان أن العملية استهدفت عناصر إرهابية كانت تتحصن في إحدى قرى المنطقة، وأن قوات الجيش والأمن الوطني، والأصدقاء الدوليين، استطاعوا قتل المدعو «أبو أنس» الذي كان مسؤولاً عن النقل في الخطوط الأمامية، وكذلك محمد أحمد (حروا)، وهو إرهابي آخر كان يقود عناصر من جماعة «الشباب».
وأضاف البيان أن الجيش الوطني، بالتعاون مع السكان المحليين، يقوم في الوقت الحالي بعمليات تمشيط بحثاً عن فلول العناصر الإرهابية الفارة.
وتسعى الحكومة الفيدرالية الصومالية، بمساعدة الأصدقاء الدوليين، لاستئصال شأفة الإرهاب بجنوب ووسط البلاد. وحقق الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة انتصارات ميدانية ملموسة في الحرب التي يخوضها منذ أكثر من عقد من الزمن ضد عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، وأكمل مؤخراً سيطرتَه على محافظة «شبيلي الوسطى» الاستراتيجية.