وكيل أوقاف الفيوم يؤكد أهمية الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل الدعوي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الخميس، بمفتشي الدعوة بالإدارات الفرعية على مستوى المديرية ، بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، بحضور كل من : الشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية، وأحمدعبد الفتاح رئيس الشؤون القانونية بالمديرية، وفرج رئيس شؤون العاملين.
وفي بداية اللقاء وضح أن التفتيش هو دور توجيهي للأئمة وجميع العاملين بالمساجد، وليس تصيدا للأخطاء أو تسوية للحسابات، مؤكدا أن المسئولية تتطلب المتابعة المستمرة والتواصل المباشر مع القيادات الوسطى بالإدارات الفرعية والمفتشين والأئمة وجميع العاملين بالمديرية،وذلك لمتابعة سير العمل الدعوي ومناقشة جميع الأعمال الإدارية؛ للتأكد من وصول منهج الوزارة للجميع، وبخاصة ما يتصل بتعليمات خطبة الجمعة من حيث الالتزام بموضوعها ووقتها.
مشيرًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد،ومتابعة الأنشطة الدعوية؛حتى يؤدي المسجد دوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي؛خدمة لديننا ووطننا، حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية، وبرامج توعوية.
كما أكد على متابعة أعمال النظافة بجميع المساجد لاستقبال الرواد وخصوصا أسطح المساجد، وإزالة المخلفات الموجودة عليها، وكذلك إزالة كل ما يسيئ إلى مظهرها الحضاري،ويكون ذلك تحت إشراف مدير الإدارة شخصيا،مضيفًا أن القيادة الدعوية لا بد وأن تكون مؤمنة بالرسالة التي شرفها الله تعالى بها، موجهًا بضرورة أداء الواجب الدعوي والوطني ، ومتابعة الحضور والانضباط ،مع الحرص على الالتزام بالمظهر المشرف والسلوك المنضبط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف أوقاف الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.