مدى صحة حديث : "سيأتي زمان لا يبقى من القرآن إﻻ رسمه"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، أن هناك حديث منتشر بين الناس بألفاظ مختلفة وهو: " سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إﻻ رسمه، ومن الإسلام إلا اسمه، همّهم بطونهم، ودينهم دراهمهم ، وقبلتهم نساؤهم ".
. انتبه له
وأكد مرزوق أنه قد تبين بعد الرجوع إلى المصادر الحديثية والمواقع البحثية، وجد أنه قد وردت بعض ألفاظه عند الديلمي في مسند الفردوس رقم 8688 وعزاه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه معلوم أنّ ما انفرد به صاحب الفردوس إمّا ضعيف أو موضوع عند غالبية المحققين من أهل العلم .
وأشار مرزوق إلى أن هذا لا ينفي أنّ من علامان الساعة تغير الأحوال إلى الأسوأ كما ورد في البخاري وغيره ونكتفي هنا بحديثين :
( 1 ) قوله صلى الله عليه وسلم ": لا تقوم الساعة أو قال من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد " .
( 2 ) قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ".
المقصود بالحديث الصحيح والحسن والضعيف
وضحت دار الإفتاء المصرية أن الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذًّا ولا معللًّا.
وأما الحديث الحسن: فهو قسمان:
- أحدهما: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلًا كثير الخطأ، ولا هو متهم بالكذب، ويكون متن الحديث قد روي مثله أو نحوه من وجه آخر، فيخرج بذلك عن كونه شاذًّا أو منكرًا.
- القسم الثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، ولم يبلغ درجة رجال الصحيح في الحفظ والإتقان، ولا يُعدُّ ما ينفرد به منكَرًا، ولا يكون المتن شاذًّا ولا معلَّلًا.
وأما الحديث الضعيف: فهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح، ولا صفات الحسن المذكورة.
وأكدت على أن الأصل في الحديث الضعيف عدم جواز العمل به في الأحكام الشرعية، ومع هذا فإن هناك حالات يمكن الأخذ فيها بالحديث الضعيف في الأحكام الشرعية ولكن بالضوابط والشروط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديث مرزوق الحديث الصحيح
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل تكريم 50 متميزًا في برنامج براعم القرآن الكريم
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تكريم المتميزين في برنامج “براعم القرآن”، الذي أقيم في جامع الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: “نحمد الله ونشكره الذي أنعم علينا بدولة وقيادة رشيدة ترعى وتدعم حفظة كتاب الله، وتنشره في أصقاع الأرض جميعها، ونسأل الله أن يديم علينا وعلى بلادنا وقيادتنا نعمه الظاهرة والباطنة”.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة 26 مايو 2025 - 3:00 صباحًا أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة 26 مايو 2025 - 2:45 صباحًاوأبدى سعادته بحضور مناسبات تخريج حفظة كتاب الله، وبرنامج براعم القرآن, الذي يعد غرس مبارك في قلوب الأجيال، ليكونوا من حملة القرآن والمتسابقين على حفظه وتجويده، مشيدًا بجهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية ورؤساء جمعيات تحفيظ القرآن والمعلمين في منطقة القصيم، الذين بذلوا جهودًا كبيرة ومشكورة في إقامة هذه الحلقات والإشراف عليها ومتابعتها.
من جانبه عبّر رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بريدة الدكتور علي اليحيى عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته ودعمه الدائم لحفظة كتاب الله، مؤكدًا أن هذه الرعاية تُمثل حافزًا كبيرًا للجميع سواء المعلمين وحفظة كتابه الكريم.
فيما نوه مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم الدكتور عبدالله الجويبري بحرص سمو أمير منطقة القصيم ومتابعته المستمرة لكل ما من شأنه دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم وبرامجها، واهتمامه الكبير بحفظة كتاب الله في مختلف مدن ومحافظات المنطقة.
وفي ختام الحفل، كرم سموه المتميزين من البراعم، تقديرًا لتفوقهم في الحفظ والمراجعة، وتعزيزًا لقيم التنافس على حفظ القرآن الكريم.
يذكر أن برنامج براعم القرآن الكريم أحد البرامج النوعية التي أُقيمت ضمن مبادرة حلقات سمو أمير منطقة القصيم، خلال شهر رمضان المبارك، واستفاد منه أكثر من (2800) مستفيد، عبر (78) حلقة لتحفيظ القرآن، تحت إشراف أكثر من (150) معلمًا ومعلمة، مما يُجسد العناية المتواصلة بحفظة كتاب الله من القيادة الرشيدة أيدها الله.