سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية كفر داود بمركز السادات في محافظة المنوفية، عقب مقـ تل ابنة قريتهم آية الله حمدي على يد زوجها.

آية حمدي في العشرينات من عمرها.. تزوجت منذ عامين واستقرت مع زوجها في وادي النطرون بمحافظة البحيرة، ولكن زادت المشاكل مع زوجها وتعرضت للضرب كثيرا ولكنها فضلت أن تعيش لتربي ابنتها.

كنت بربيه.. أب يعـ ذب ابنه حتى الموت في المنوفية إيده طويلة.. القصة الكاملة لأب حبس نجله وضربه حتى الموت بالمنوفية إدراج جامعة المنوفية في النسخة العامة لتصنيف التايمز THE العالمي

قال والد آية، إن ابنته حافظة لكتاب الله وكانت تعلم القرآن الكريم للاطفال وتزوجت منذ عامين وأنجبت طفلة وكان زوجها دائم الضرب لها ولكنها أرادت أن تعيش لتربي ابنتها.

وأضاف الأب، أنه فوجئ باتصال من والد الزوج بأن آية تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية وطالبهم بالحضور، وفوجئ الاب بأن ابنته بها كدمات وآثار للضرب والخنق.

انهار الاب وأكدت له الشرطة أن ابنته قتـ لت على يد زوجها وسط حالة من الصدمة.

وأشار الوالد، إلى أن ابنته آية كانت على خلق وتحفّظ القرآن الكريم للاطفال، وحاول زوجها التخلص منها من قبل بوضع السم لها في العصير ولكنها نجت.

وطالب الأب بحق ابنته والكشف عن سبب مقتلها على يد زوجها، مؤكدا أن أنها تحملت الكثير مع زوجها وكانت تصبر عليه رغم سوء أخلاقه معها وضربها بآلة حادة أودت بحياتها في الحال.

وسادت حالة من الحزن بين أبناء القرية ودشن الأهالي هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للحصول على حق آية ومعاقبة زوجها بالاعدام، حيث وصفها الجميع بأنها كانت حسنة الخلق معروفة بالسمعة الطيبة بين جميع أبناء قريتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة البحيرة المنوفية محافظة المنوفية السادات القران الكريم وادي النطرون حفظ القرآن الكريم المشاكل الأسرية

إقرأ أيضاً:

مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني

 في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.

ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.

ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.

كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:

أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.

هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.

مقالات مشابهة

  • ننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
  • بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغتيال
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • «أنت مُصر على الافتراء».. رسالة شديدة اللهجة من نجم الأهلي السابق أحمد فتوح بعد أزمة الساحل
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
  • تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
  • لو علشان الفلوس كان طلع الخليج.. نادر شوقي يرد على تصريحات الجنايني عن زيزو
  • «الداخلية» تكشف حقيقة تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ووالدها ورفض تحرير محضر لزوجها
  • عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي