خبير عسكري: إسرائيل تعرضت لأكبر خسائر بشرية في حربها على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة تضم عددًا من الأحزاب الدينية اليمينية المتشددة.
ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسينوأوضح «عبدالمحسن» خلال كلمته في الندوة الثانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تناقش تطورات أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واتساع دائرة الصراع في المنطقة تزامناً مع مرور عام على حرب غزة وتحديات صناعة السلام، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقيس نجاحه بضم أكبر عدد من الأحزاب التي تملك مقاعد برلمانية، لافتًا إلى أن نتنياهو تعهد بتحقيق الأمن الداخلي في إسرائيل ولم يفلح في ذلك.
وأشار إلى أنه على مدار عام من الحرب على غزة لم تحقق إسرائيل أي شيء إلا نسبة خسائر مرتفعة لم تحدث في التاريخ بأكثر من 41 ألف شهيد فلسطيني، وتدمير كامل للبنية التحتية، فهذه الحرب تنتهي في حالة وجود إرادة سياسية حقيقية لوقف إطلاق النار، ورئيس الوزراء لن يفعل ذلك منعا لتعرضه للمحاسبة.
وتقام الندوة بعنوان: «عام على حرب غزة.. تحديات صناعة السلام»، وتناقش تبعات الحرب على المنطقة واتساع دائرة الصراع، ومتى تتوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وتدير الحوار خلال الندوة آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، والدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق، والعميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، والنائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحرب على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت دولة الاحتلال أنها ستسقط قرارا في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت "إسرائيل" بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع.
وتكرر استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بوقف الحرب على غزة، في موقف لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.
ويُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.
ويطالب مشروع القرار الجديد، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 23:00، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع
ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.