سلامة الغويل: إنفاق 722 مليار في 10 سنوات كان كفيلا بتحويل ليبيا إلى سنغافورة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اعتبر سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، إن مبلغ الـ722 مليار دينار الذي أنفق في 10 أعوام، كان كفيلاً بتحويل ليبيا إلى سنغافورة جديدة.
وقال الغويل، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تقرير هيئة الرقابة الإدارية قدم مؤشرات مهمة لصُنّاع القرار والباحثين عن أسباب خطورة الوضعين؛ الاقتصادي والمؤسسي.
ونوه بأن إنفاق 722 مليار دينار في 10 أعوام أمر مقلق وغير مبرر، ولا توجد أي إنجازات أو مشاريع كبرى، أو تحسين لشبكات البنية التحتية التي تبرر إنفاق هذه المبالغ، وعدم التشكك بتوجهها لخزائن الفاسدين
وأوضح أن هذا المبلغ كان كفيلاً أن يحس الشعب الليبي بالرفاهية، إذا ما اتُّبعت سياسات مالية رشيدة، خصوصاً مع محدودية عدد السكان.
وأشار إلى أن التوسع في الإنفاق يعود بدرجة رئيسية إلى وضعية الانقسام الحكومي والمؤسسي الذي لم تنجُ منه حتى الأجهزة الرقابية، مما أضعف دورها.
وشدد على أن ضعف الرقابة سهَّل عدم الكشف عن كثير من التجاوزات المالية والإدارية، وبالتبعية سهَّل لمرتكبيها الإفلات من العقاب.
الوسوم10 سنوات 722 مليار إنفاق تحويل ليبيا إلى سنغافورة سلامة الغويلالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: 10 سنوات 722 مليار إنفاق سلامة الغويل
إقرأ أيضاً:
مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
سنغافورة (رويترز)
أخبار ذات صلة
عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة.
وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي.
وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن».
وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق».
وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق».
وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو.
وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً».
وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي.
توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.