تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ندوة بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر.. وتوصيات بأهمية مواجهة محاولات تزييف الحقائق حول حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة أمس الخميس، بعنوان: نصر أكتوبر.. 51 عاماً على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد.
وفي كلمته خلال الندوة، قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن حرب أكتوبر درة الانتصارات في تاريخ مصر الحديثة، وبها كان قمة الإصرار على تحقيق الهدف واعترف العدو بالهزيمة في حرب ٧٣ واشاد بخطة الخداع الاستراتيجي التى قامت بها مصر.
وأوضح أن التخطيط الاستراتيجي حدد الهدف والدليل على ذلك في يونيو ٦٧ كانت معركة رأس العش وبعدها بثلاثة أشهر تدمير المدمرة إيلات، مؤكداً أن مصر لا تنكسر، ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدأ بالتخطيط بالجندي والتدريب وخطة الخداع الاستراتيجي كان لها واقع.
وأشار ربيع، إلى أنه فخر لمصر حرب الاستنزاف فكانت تعد فترة إعداد للحرب، وكان هناك بطل شهير إبراهيم الرفاعي كان يعبر القناة أثناء فترة الاستنزاف ويعود كل مرة بأسير، وإسرائيل رصدت 10 ملايين دولار لمن يقتل هذا البطل، كما أضاف أن عملية جمع المعلومات كانت نقطة مهمة جدا أثناء حروب الاستنزاف، والرئيس السادات كان أحد عوامل نجاح الحرب.
من جانبها، قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية: "إن مناسبة حرب أكتوبر تمثل حياتي، وهذه الحرب استطعنا أن نرفع هاماتنا، خلد الله ذكرى كل من فقد روحه فداء لهذه الأرض".
وأكدت أن إسرائيل تحاول دائما تشويه وتزييف المعلومات، والحصول على المعلومات من الجانب الإسرائيلي غير صحيحة، وهى الآن تشوه وتقلب الحقائق، ومن المؤكد أنه مع البحث نجد من يقدم الحقيقة، فحرب أكتوبر لم تضع حدا لاسترداد الأرض فقط.
وأشارت إلى أن مصر حققت انتصاراً كبيرًا على الجانب العسكري والفكري وهزيمة ساحقة لكل أركان إسرائيل.
فيما، قال شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه قبل اختراع الراديو كانت الناس تعتمد في الروايات على من يعزف على الربابة بالمقاهي، وهنا المروية كانت تبني على الراوي أو السامع، موضحا أنه مع مرور السنوات المروية الحقيقية تختفي طبقا لأهواء شخصية.
وأكد أنه يجب توثيق المروية المصرية الحقيقية التي يجب ألا تترك لأحد، وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، قائلا: ونحاول دائماً على المروية المصرية ولو لم يكن هناك حرب استنزاف لم يكن هناك عبور وذهبنا إلى إيلات 6 مرات ونحن أمام معركة صناعة الوعي.
وأكد أنه لابد من مراعاة الجمهور المستهدف والفئات العمرية، وكان هناك فيلم مهم جدا اسمه "الفخ" يروي كيفية تجنيد الأطفال عبر الألعاب، فمهمتنا ثقيلة جدا، وهناك سلسلة "أنا حاربت إسرائيل" لتوثيق شهادات أبطال حرب أكتوبر، كما يوجد الفيلم الوثائقي "أحمد إسماعيل وزير حربية النصر".
بدورها، قالت النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يجب علينا جميعا الالتفاف والاصطفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، "لأن من السهل الدخول في حروب، فهل نحن مستعدون للدخول في حروب؟".
وتابعت: ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرة حياة كريمة التي تسعى لبناء الإنسان وتوفير احتياجاته في ظل انهيار الدول المجاورة ونحن نواجه الأصعب وهو الحفاظ على السلام، ويوجد وعى لدى الشباب من بعد ٢٠١١، والشباب الذي يتقدم للكليات العسكرية والشرطية يؤكد أن الشباب لديه حب كبير للبلاد وعلى استعداد أن يضحي من اجل الوطن.
وواصلت الألفي: مع بداية كل عام دراسي يعطي الرئيس تعليمات بذهاب ضابط من الجيش أو الشرطة مع أبناء الشهداء لتعويضهم في هذا اليوم عن والدهم مما يجعل الأبناء فخورين بآبائهم الشهداء، فالشهادة فخر وعزة لأي مصري.
ومن جانبه هنأ المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المصريين بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أنه يجب أن ألا ننظر لأكتوبر على الانتصار في معركة فقط بل إنها تقدم قيم ودروس، وحرب أكتوبر قامت وانتهت ولكن يجب وجود الروح، مشيدا بدور وأهمية القناة الوثائقية التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقال: هناك من يبحث عنها ويتابعها.
وأوضح الوزير أن الحالة الإسرائيلية بالنسبة لمصر لخصها موشيه ديان مع بطرس غالي، حيث قال: كان ليس لدينا شك أن سيناء وطابا مصرية، فسأله بطرس غالي: فلماذا هذه الحرب؟،قال ديان: إنه كان لدينا شك في الدفاع عن أنفسكم.
وأكد فوزي، أن حرب أكتوبر لم تقف عند المعركة ولكن هى قيم لا بد من تعليمها لكل المصريين، كما هنأ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على إطلاق الاستراتيجية الجديدة، مشيداً بدور وجهود التنسيقية وتمنى لها استمرار النجاح.
أدار الحوار خلال الندوة أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، وشريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والنائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
كما حضر الندوة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وكوكبة من الشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وممثلي الأحزاب السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر عاجل نصر اكتوبر تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.