مجلس الكنائس العالمي يدين الهجمات على قوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور القس جيري بيلاي الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام «يونيفيل» التابعة للأمم المتحدة في لبنان، كما دعا جميع الأطراف إلى احترام تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والالتزام بالدبلوماسية والحوار. ولا يمكن تحقيق السلام من خلال العنف، بل من خلال مفاوضات حقيقية والالتزام بالعدالة والمصالحة.
وأضاف “بيلاي” بان " الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي تواصل الدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار، واحترام القانون الدولي". "ندعو إلى دعم دولي للحل الدبلوماسي وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة".
واشار “بيلاي” إلي انه من غير المقبول أن يواجه الأشخاص الذين يقضون حياتهم في فعل الخير للآخرين وللعالم من حولهم مثل هذه المستويات من انعدام الأمن والمخاطر. دعونا نواصل الصلاة والعمل من أجل السلام في لبنان وغزة وأجزاء أخرى من العالم.
الجدير بالذكر أطلقت القوات الإسرائيلية ، اليوم الجمعة ، النار على برج مراقبة تستخدمه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة شخصين. وأبلغ صانعو السلام في المنطقة عن إطلاق نار إسرائيلي في مواقعهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القوات الإسرائيلية قوات حفظ السلام لبنان الدبلوماسية الحوار
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.