ملايين في فلوريدا ما زالوا بدون كهرباء بسبب الإعصار ميلتون
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استمر انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان في ولاية فلوريدا الأميركية، اليوم الجمعة، بعد أكثر من يوم من اجتياح الإعصار ميلتون الجزء الأوسط من الولاية، مما تسبب في وفاة ما لا يقل عن 16 شخصا.
وأصلح عمال المرافق العامة خطوط الكهرباء التي سقطت جراء الإعصار وأبراج الهواتف المحمولة المتضررة، بينما عملت الوكالات الحكومية والسكان على إزالة الأشجار المتساقطة وتنظيف الأحياء التي غمرتها المياه جراء الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار في المدن والبلدات.
ورغم أن الإعصار ميلتون لم يتسبب في ارتفاع مياه البحر لمستويات كارثية في ولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، فإن عملية التنظيف قد تستغرق أسابيع أو أشهر.
وقال ماركوس ألفاريز، المحلل لدى مورنينج ستار دي.بي.آر.إس، اليوم الجمعة، إن ميلتون، وهو خامس أقوى إعصار مسجل في المحيط الأطلسي، قد يكلف شركات التأمين ما بين 30 و60 مليار دولار.
لكن هذا المبلغ أقل بكثير من 100 مليار دولار التي قدرتها الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع، قبل وصول الإعصار مساء يوم الأربعاء.
وتعهد البيت الأبيض بتقديم الدعم الحكومي في الوقت الذي لا يزال فيه تقييم إجمالي حجم الأضرار قيد الدراسة.
وانتقد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كاملا هاريس والرئيس جو بايدن بسبب طريقة تعاملهما مع جهود الإنقاذ.
وقال أمس الخميس "الحكومة الاتحادية لم تفعل ما يفترض أن تفعله، وخصوصا فيما يتعلق بولاية نورث كارولاينا".
وانتقدت هاريس، التي تقول إن ترامب ينشر الأكاذيب عن استجابة الحكومة، محاولات تسييس القضية خلال فعالية أذاعتها شبكة (يونيفيجن) أمس الخميس.
وقالت "للأسف، لقد رأينا خلال الأسبوعين الماضيين منذ الإعصار هيلين والآن في أعقاب الإعصار ميلتون كيف يلعب الناس ألعابا سياسية"، دون أن تذكر اسم ترامب صراحة.
وقالت إدارة بايدن إن الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ ستحتاج إلى تمويل إضافي من الكونغرس، وحثت المشرعين، وهم حاليا في عطلة، على التحرك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية فلوريدا شركات التأمين البيت الأبيض الإعصار ميلتون أميركا ولاية فلوريدا شركات التأمين البيت الأبيض اقتصاد الإعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية.
وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين إنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال.
وقال ترامب إنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم".
وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا إنه يتعين على بوتين أن "يبرم اتفاقا. الكثير من الناس يموتون".
ولم يصدر رد فوري من روسيا.
وكرر ترامب انتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الاستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".