واشنطن تفرض عقوبات على تجارة الطاقة الإيرانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتين، “عن تدابير جديدة لاستهداف تجارة الطاقة الإيرانية”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، “إن العقوبات الجديدة على إيران بعد هجومها الصاروخي الأخير على إسرائيل، ستساعد في حرمانها من موارد الدعم لبرامجها الصاروخية”.
وأضاف ساليفان: “لقد تشاورنا منذ ذلك الهجوم، مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك المكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظرائه في G7، أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية عن تدابير جديدة ومهمة لاستهداف تجارة الطاقة الإيرانية بشكل أكثر فعالية”.
وأضاف: “تشمل التسميات الجديدة المشمولة بالعقوبات “الأسطول الشبحي” الذي يحمل النفط الإيراني غير المشروع إلى المشترين في جميع أنحاء العالم”.
وقال: “ستساعد هذه التدابير في حرمان إيران بشكل أكبر من الموارد المالية المستخدمة لدعم برامجها الصاروخية التي تهدد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجارة الطاقة عقوبات أمريكية على إيران نفط ايراني
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".