ليون بانيتا: واشنطن تأمل في إيجاد تسوية ووقف لإطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا، أن واشنطن تأمل في إيجاد تسوية ووقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم في أمان.
وبخصوص الرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية، أكد ليون بانيتا، أن إسرائيل لها الحق في الرد على الهجوم الإيراني، وقال أن واشنطن شددت على ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي فقد ضد أهداف عسكرية إيرانية.
فيما قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حققوا مراحل متقدمة من التوافق بشأن خطط إسرائيل للرد على إيران.
كما أضاف، إن إدارة بايدن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لنشوب حرب إقليمية.
وفي وقت سابق، قال مندوب إيران في الأمم المتحدة، أن طهران ستمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي أمام أي اعتداء.
وتابع، إن إسرائيل خطر على السلم الدولي وأعمالها العدوانية تقود المنطقة إلى حرب شاملة لم تنتهي، كما أكد، أن إيران لن تسعى للحرب لكنها مستعدة للدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان على أمنها ومصالحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي السابق وقف لإطلاق النار في غزة وقف لإطلاق النار في لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.