هكذا وصفت روسيا ضربات التحالف الأميركي البريطاني في اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حيروت – متابعات
قالت روسيا الاتحادية، إنه لا يوجد بديل عن الطريقة السياسية والدبلوماسية لحل الصراع في اليمن الذي تشهده البلاد منذ عشر سنوات.
وشددت السفارة الروسية لدى اليمن في بيان لها عقب مباحثات عقدها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين على مراعاة إشراك كل القوى السياسية في البلاد في تلك العملية السياسية.
وأضافت أن الضربات على الأراضي اليمنية من قبل ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا العاملة في البحر الأحمر “هي انتهاك للقانون الدولي وتأخر احتمال تحقيق السلام في اليمن”.
وتطرقت المباحثات الذي اختتمها غروندبرغ الخميس إلى أهمية دفع العمليات السياسة في اليمن، على الرغم من الجغرافيا المتنامية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد الطرفان على أهمية سلامة الشحن الدولي، في البحر الأحمر.
وأكد الجانبان على ضرورة بذل جهود دولية نشطة لتصحيح الوضع الإنساني المتدهور في البلاد واستئناف العمل على “خريطة الطريق” للتسوية اليمنية، حسب البيان.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.