الجزيرة:
2025-06-03@18:13:11 GMT

النظام السوري والطوفان.. لا عاصم اليوم

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

النظام السوري والطوفان.. لا عاصم اليوم

بعد مرور أكثر من عام على عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من عدوان "إسرائيلي" على غزة ثم الضفة ثم لبنان مع امتدادات إقليمية تشمل اليمن والعراق وإيران، ما زال موقف النظام السوري عصيًا على الفهم والتفسير إلا من بعض الإشارات هنا وهناك، إذ بقي الطرف الوحيد من "محور المقاومة" خارج إطار المقاومة قولًا وفعلًا.

حرب مختلفة

لا تشبه الحرب الحالية التي تشنها دولة الاحتلال أيَّ حرب سابقة شنتها على قطاع غزة (ولا لبنان كذلك)، بل لا يشبه حاضرُها بداياتها، فقد شهدت على مدى السنة الماضية تغيرًا كبيرًا في المفاهيم والأساليب والأهداف والنطاق.

تغيرت مفاهيم الحرب المتعارف عليها تقليديًا لدى دولة الاحتلال، فالحرب الحالية ليست سريعة ولا خاطفة، ولا على أرض العدو، ولم تكن هي المبادرة لها، وأثبتت أنها أكثر قدرة على تحمّل خسائرها البشرية (قتلى وجرحى وأسرى) والعسكرية والاقتصادية وسواها عن الصورة النمطية عنها.

وتغيرت الأساليب، فبدأت عدوان 2023 من حيث انتهت في 2014 بقصف المباني والمجمعات السكنية، واستمرت باستهداف وهدم كل مقوّم للحياة من بنى تحتية ومراكز خدمية ومستشفيات ومدارس ومراكز إيواء ودور عبادة، فضلًا عن القتل الجماعي والحصار والتجويع، ما استحق سياسيًا وقانونيًا توصيف "الإبادة".

وتغيرت أهداف الحرب على مدى الشهور السابقة من استعادة الردع، وتحرير الأسرى، وتدمير قدرات حركة حماس كي لا تعيد الكرّة بهجوم مثل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى محاولة احتلال القطاع وتفريغه من سكانه، وفرض منظومة إدارية وأمنية جديدة فيه، وصولًا لأهداف أبعد وأعقد مثل القضاء على حركات المقاومة: حماس والجهاد في غزة، وحزب الله في لبنان، وفرض واقع أمني جديد في جنوب لبنان و"إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط".

وتغير النطاق بالطبع، ليشمل كل من سبق ذكرهم، وعلى الأغلب أطرافًا أخرى لم تذكر حتى اللحظة، وهنا بيت قصيد هذا المقال. فدولة الاحتلال ترى أنها بالفعل تخوض حربًا وجودية، أي حربًا ستحدد مستقبلها في المنطقة على المدى البعيد، ولذلك فهي تتصرف بوحشية ذئب جُرِحَ ولم يمُت، في سعي حثيث لمواجهة وتقويض كل التهديدات التي تحيط بها أو ما تسميه "حلقة النار" من إيران وحلفائها. يساعدها على ذلك الدعم غير المحدود من واشنطن وعواصم غربية أخرى، وكذلك تعرضها لأقسى ما يمكن أن تتعرض له من لوم ونقد وتجريم سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا، ما يدفعها لمحاولة الانتهاء من كافة الملفات مرّة واحدة.

أين دمشق؟

منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، أطلق حزب الله جبهة إسناده، وصدرت طهران مواقف داعمة، وانخرط أنصار الله في اليمن في عمليات حصار اقتصادي لموانئ الاحتلال عبر عملياتهم في البحر الأحمر، وتبنّت فصائل عراقية محسوبة على إيران عدة هجمات ضد الاحتلال، بينما بقي النظام السوري شبه صامت حتى اللحظة.

لا نتحدث هنا عن عمل عسكري مباشر، ولكن حتى على صعيد التصريحات والمواقف والبيانات الرسمية، التي تكاد لا تجد منها ما يتعلق بالحرب على غزة (ثم لبنان) ما يزيد على أصابع اليدين، وبلغة وصياغات باردة، وكأنها تعلّق على حدث في أميركا اللاتينية، أو كأن سوريا دولة إسكندنافية وليست ركنًا رئيسًا في "المحور".

ولذلك لم يكن مستغربًا أن يغيب ذكر القيادة السورية عن خطابات حركات المقاومة؛ ذكرتها حماس في بدايات الحرب ثم غيّبتها، وذكرها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مرة أو اثنتين فقط في خطاباته في سياق عام. أكثر من ذلك، أشار إعلاميون سوريون إلى عدم نقل التلفزيون الرسمي السوري لخطابات الأخير كما العادة.

يضع "المحور" ذلك في إطار توزيع المهام وفق الإمكانات أو "دعم المقاومة عسكريًا وماديًا ومعنويًا" دون دخول المعركة كما قال نصر الله. بينما يقرؤه الكثيرون في إطار موقف مستجد للنظام في هذه الحرب، يتناغم مع رغبته في التعويم والعودة للنظام الرسمي العربي، في ظل تقارير تحدثت عن تهديدات "إسرائيلية"، وأخرى عن تفاهمات أبرمها مع الإدارة الأميركية عبر وسطاء عرب لضمان مستقبله مقابل حياده، وثالثة عن خلافات مع إيران على خلفية الاغتيالات المتكررة لقياداتها على أراضيه.

وبين هؤلاء وهؤلاء، ثمة من يعتقد بأنه ليس بمقدور النظام أصلًا تقديم أي دعم عملي ملموس للمقاومة؛ بالنظر لواقعه وإمكاناته، وكذلك التحديات التي تواجهه، فيكون الصمت أو الحياد سعيًا لتجنب الأسوأ، وهو الاستهداف والإسقاط.

مسار حتمي

إذن، يبدو أن النظام في دمشق قد تقصد تحييد نفسه عن الحرب القائمة والبقاء على مسافة واضحة منها، رغبة في مكسب أو تخوفًا من دفع ثمن، لكنه أخطأ التقدير.

فالراجح من التوقعات أن الحرب ماضية نحو التوسع لا التوقف، حيث إن نتنياهو ومعه المؤسسة العسكرية والأمنية وشركاؤه في الحكومة لن يتوقفوا قبل الوصول لنقطة يستطيعون معها تقديم صورة نصر للداخل "الإسرائيلي"، وهي نقطة ما زالت بعيدة جدًا في جنوب لبنان على أقل تقدير.

كما أن دولة الاحتلال لم ترد بعد على ضربة إيران الأخيرة، التي هددت بدورها أن أي اعتداء عليها سيُرد عليه بطريقة مختلفة تشمل البنية التحتية، ما يحيل على موجة من الضربات المتبادلة على أقل تقدير في المستقبل القريب. فضلًا عن قناعة صانع القرار في تل أبيب بضرورة مواجهة كامل التهديدات، ولو بشكل متدرج وعلى مراحل.

يعضدُ هذا التقديرَ الأولي ثلاثةُ مؤشرات:

1- الأول، أن الحرب البرية التي تراها "إسرائيل" ضرورية ضد حزب الله ستشمل – بل ربما تبدأ من – الجولان السوري المحتل، كمسار يمكن أن يجنب القوات الغازية بعض الخسائر في كمائن الجنوب و/أو يمثل ضغطًا إضافيًا، وعامل مفاجأة لمقاتلي الحزب.

وقد ظهرت بعض المؤشرات على ذلك من خلال تقدم قوات الاحتلال يوم السبت الماضي بضع مئات من الأمتار في ريف القنيطرة الجنوبي، وتجريفها ثم ضمها بوضع سلك شائك.

2- الثاني، أن حالة التصعيد المتوقعة بين إيران و"إسرائيل" ستطال الأراضي السورية ومواقع داخلها، كما يحصل منذ سنوات، وتكرر كثيرًا خلال الحرب الحالية.

3- والثالث، أن "إسرائيل" تتحدث بشكل واضح ومعلن عن مواجهة جميع التهديدات وعن شرق أوسط سترسم خرائطه الجديدة، ولا شك أن سوريا بالنسبة لها أحد التهديدات بعدِّها جزءًا رئيسًا من "محور الشر" أو "اللعنة" التي أعلنها نتنياهو من منبر الأمم المتحدة الشهر الماضي.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" عاموس يدلين دعا في مقال له مؤخرًا للتفكير في ضرب نظام الأسد "الذي مثل الجسر الأساسي للإمدادات العسكرية وتنامي حزب الله"، وتخييره بين الاستمرار في نفس النهج، وتعريض بقائه للخطر أو إغلاق حدوده.

في الخلاصة، تبدو محاولة تجنب الانخراط في الحرب الحالية من قبيل التوقع ذاتي التحقق، أي المحاولات التي تدفع نحو المصير المراد تجنبه، وبالتالي لا يبدو وفق المعطيات المنطقية أنه بمقدور نظام الأسد أن يبقي نفسه خارج إطار التأثر بالحرب الحالية وتطوراتها المستقبلية المتوقعة.

وحتى لو ظن أن التفاهم مع واشنطن أو الوجود العسكري الروسي قد يحميانه فهو واهم في ذلك. فالوجود الروسي لم يمنع حتى اللحظة الاستباحة "الإسرائيلية" المتكررة للأجواء والمواقع السورية، كما أن الولايات المتحدة تسير مع نتنياهو في هذه الحرب كتفًا بكتف، رغم الخلافات المدّعاة والتي هي أقرب للتمويه والغطاء السياسي المتكرر.

حتى الرئيس التركي أردوغان بات يصرح بشكل يومي حول أطماع نتنياهو في المنطقة، وأن تركيا وسوريا هما التاليان بعد فلسطين ولبنان، محذرًا من الإضرار بأمن بلاده القومي، فلا يعقل أن ثمة في دمشق من يغفل عن أن الحرب تختارك أحيانًا وإن لم تخترها، أو أنه سيعصم بلاده من الطوفان بجبل تفاهمات أو سفينة حماية.

هذا كله في ظل إدارة بايدن التي لا تكنّ لنتنياهو مزيد احترام أو تقدير، فكيف إن أتت الانتخابات الرئاسية المقبلة بترامب رئيسًا من جديد؟

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحرب الحالیة دولة الاحتلال رئیس ا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم :زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله،
واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية».
قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري».
وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها».

ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون.

وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها. مواضيع ذات صلة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب اختتم دورته الـ66: 60 ندوة و300 توقيع Lebanon 24 معرض بيروت العربي الدولي للكتاب اختتم دورته الـ66: 60 ندوة و300 توقيع 03/06/2025 05:36:32 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عراقجي في بيروت ويوقع كتابه عن" قوة التفاوض" Lebanon 24 عراقجي في بيروت ويوقع كتابه عن" قوة التفاوض" 03/06/2025 05:36:32 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب Lebanon 24 فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب 03/06/2025 05:36:32 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عامر جلول يوقع كتابه "صراع الهويات والجدل التاريخي" في معرض الكتاب Lebanon 24 عامر جلول يوقع كتابه "صراع الهويات والجدل التاريخي" في معرض الكتاب 03/06/2025 05:36:32 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس Lebanon 24 مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس 22:06 | 2025-06-02 02/06/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" Lebanon 24 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" 22:07 | 2025-06-02 02/06/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء Lebanon 24 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء 22:08 | 2025-06-02 02/06/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً Lebanon 24 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً 22:11 | 2025-06-02 02/06/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس حكومة عادي في ظروف استثنائية Lebanon 24 رئيس حكومة عادي في ظروف استثنائية 22:12 | 2025-06-02 02/06/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زودة "300 دولار" في هذا الموعد Lebanon 24 زودة "300 دولار" في هذا الموعد 08:41 | 2025-06-02 02/06/2025 08:41:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُقدّم برامج لبنانيّ شهير في المستشفى برفقة والدته المريضة Lebanon 24 بالصورة... مُقدّم برامج لبنانيّ شهير في المستشفى برفقة والدته المريضة 07:28 | 2025-06-02 02/06/2025 07:28:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أمسكها من خاصرتها.. "بودي غارد" هيفا وهبي يُثير الجدل بتصرفه خلال تواجدها في المانيا (فيديو) Lebanon 24 أمسكها من خاصرتها.. "بودي غارد" هيفا وهبي يُثير الجدل بتصرفه خلال تواجدها في المانيا (فيديو) 02:08 | 2025-06-02 02/06/2025 02:08:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تشبه انجلينا جولي.. طليقة زوج أصالة نصري تكشف تعرّضها للخيانة وهذا ما قالته عنها (فيديو) Lebanon 24 تشبه انجلينا جولي.. طليقة زوج أصالة نصري تكشف تعرّضها للخيانة وهذا ما قالته عنها (فيديو) 23:23 | 2025-06-01 01/06/2025 11:23:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة للجمهور.. نجمان شهيران يتزوجان للمرة الثانية (صور) Lebanon 24 مُفاجأة للجمهور.. نجمان شهيران يتزوجان للمرة الثانية (صور) 02:02 | 2025-06-02 02/06/2025 02:02:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:06 | 2025-06-02 مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس 22:07 | 2025-06-02 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" 22:08 | 2025-06-02 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء 22:11 | 2025-06-02 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً 22:12 | 2025-06-02 رئيس حكومة عادي في ظروف استثنائية 16:41 | 2025-06-02 بالفيديو.. هل وصلنا إلى حقبة انتهاء المدارس الرسمية؟ فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 03/06/2025 05:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • وزير خارجية ايران في بيروت اليوم :زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
  • لقاء العُمدة بروف عبد الله علي إبراهيم على الجزيرة كان ممتع ومُفيد
  • عن حرب لبنان.. إقرأوا آخر دراسة إسرائيليّة
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • عون الى العراق اليوم وحزب الله بنتقد مواقف بعض الحكومة
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء