بجاية: الإطاحة بخمسيني يمتهن السرقة في الأسواق الأسبوعية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الثالث التابعة لأمن ولاية بجاية من توقيف كهل يبلغ من العمر 51 سنة. مسبوق قضائيا في الجرائم السرقة ينحدر من ولاية مجاورة يحترف السرقة بالنشل على مستوى الأسواق الأسبوعية ببجاية.
تفاصيل العملية جاءت على إثر ورود نداء على الخط النجدة لأمن ولاية بجاية ،مفاده تعرض مواطن ،عمره 80 سنة إلى محاولة سرقة بالنشل على مستوى السوق الأسبوعي “إيديمكو”.
مواصلة التحقيق تم إستدعاء ضحية ثانية شيخ يبلغ من العمر 78 سنة والذي تعرض للسرقة بنفس السوق و بنفس الأسلوب. و الذي تعرف مباشرة على الجاني الذي سلب منه مبلغ 40 ألف دينار جزائري. بعد إستكمال التحقيق أنجز ضده ملف جزائي لأجل قضية السرقة بالنشل في الطريق عمومي، وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضده 03 سنوات سجن نافذ. و غرامة مالية مقدرة بـ 200000 دينار جزائري و تعويض الضحية ب 50000 دج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بافليوتشينكوفا تقاوم السرقة في «ويمبلدون»!
لندن (رويترز)
تعافت الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا غير المصنفة من فقد نقطة حاسمة، بسبب خطأ في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية، لتتغلب على البريطانية سوناي كارتال 7-6 و6-4، وتبلغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثانية في مسيرتها.
وشعرت اللاعبة الروسية وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة سابقاً بالغضب الشديد، بعد سقوطها ضحية لخطأ واضح، عندما كانت قريبة من الفوز بشوط في المجموعة الافتتاحية، والنتيجة 4-4 تحت سقف الملعب الرئيسي.
وبدلاً من الفوز بالشوط، خسرت إرسالها لتتأخر 5-4، وزعمت أن الفوز «سُرق منها»، لكنها أظهرت خبرتها الكبيرة لتنقذ نقطة الفوز بالمجموعة في الشوط التالي وتكسر إرسال منافستها قبل أن تسيطر لاحقاً على الشوط الفاصل.
وأطلقت ضربات أرضية قوية في الزوايا البعيدة، وسيطرت على كارتال (23 عاماً) في معظم المباراة وفازت بثلاثة أشواط متتالية بعد أن كانت متأخرة 2-1 في المجموعة الثانية وأخيراً بدأت في إحكام قبضتها على المباراة.
وأظهرت كارتال، آخر بريطانية متبقية في منافسات فردي السيدات، إصراراً كبيراً في الضغط على بافليوتشينكوفا، لكن اللاعبة الروسية حافظت على قوة أدائها وهدوئها والنتيجة 5-4 لتحسم فوزاً مثيراً للإعجاب.
وقالت اللاعبة الروسية (34 عاماً): «لطالما اعتقدت أنني لست جيدة بما يكفي على العشب، لذلك فهذا إنجاز رائع بالنسبة لي. خاصة مع تقدمي في السن، أشعر بإعجاب وفخر كبيرين بالمنافسة مع لاعبات أصغر سناً، تتحسن قوتي الذهنية، كنت أعاني من بعض الجنون في عقلي سابقاً! لكنني الآن أتعلم القتال نقطة بنقطة».
وأظهرت بالتأكيد قدرة ذهنية على الصمود في مواجهة لحظة كان من الممكن أن تكون مكلفة للغاية خلال المجموعة الأولى المتوترة والتي شهدت ست نقاط لكسر الإرسال.
عندما ذهبت ضربة كارتال بعيدة عن الخط الخلفي للملعب والنتيجة 4-4، توقفت بافليوتشينكوفا عن اللعب رغم عدم تفعيل الاتصال الصوتي الآلي.
وسُمع صوت في أرجاء الملعب يقول «توقف توقف» وساد الارتباك عندما اتصل الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث بالتليفون لطلب النصيحة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن بافليوتشينكوفا كانت على حق والكرة خارج الملعب.
لكن بدلاً من حسم فوزها بالشوط، قال هيلويرث إن ذلك كان بسبب فشل خلل في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية ما يستوجب إعادة النقطة، وفي النهاية خسرت اللاعبة الروسية الشوط، مما منح كارتال فرصة الإرسال للفوز بالمجموعة الأولى.
وسُمعت بافليوتشينكوفا تقول «لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم، لقد حرمتموني من الفوز بالشوط، لقد سرقوا الشوط مني، سرقتوا الشوط مني».
وقال منظمو ويمبلدون «بسبب خلل فني تعطلت تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في النقطة المعنية، التزم الحكم الرئيسي بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات».
وبعد غضبها من الظلم الذي تعرضت له، أظهرت بافليوتشينكوفا إصراراً حقيقياً للارتقاء بأدائها ومنذ ذلك الحين أصبحت الطرف الأفضل، إذ أطلقت 36 ضربة ناجحة مقابل 14 للاعبة البريطانية لتتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون لأول مرة منذ خسارتها في هذا الدور أمام سيرينا وليامز في 2016.
وستلتقي بافليوتشينكوفا مع الفائزة من الأميركية أماندا أنيسيموفا المصنفة 13 أو التشيكية ليندا نوسكوفا المصنفة 30 في الدور المقبل.
وتستطيع كارتال، التي لم تكن معروفة تقريبا قبل وصولها للدور الثالث في ويمبلدون العام الماضي عندما كانت المصنفة 298 عالميا، أن تعزي نفسها بأنها أصبحت المصنفة الأولى في بريطانيا بعد أفضل أداء لها في بطولة كبرى.